استهل نظام الأسد إعلانه نهاية الهدنة المتفق عليها بين روسيا وأمريكا، بقتل 25 مدنيا وجرح العشرات في حلب وريفها مساء اليوم الإثنين.
كما استهدف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد مساء اليوم، تجمعاً لسيارات شحن مُحمّلة بمواد إغاثية تابعة لمنظمة الهلال الأحمر بريف حلب الغربي، ما أدى لاحتراق عدد كبير من الشاحنات ووقوع ضحايا في صفوف المدنيين وفرق العمال التي كانت تعمل على تفريغ الشاحنات.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الطيران الحربي قتل مدير مركز للهلال الأحمر و14 شخصا آخرين، عندما قصف مستودع المنظمة في بلدة "أورم الكبرى" بريف حلب الغربي، بأكثر من 25 صاروخا متفجرا، ما أدى لدمار واسع في المركز واحتراق أكثر من 20 شاحنة أيضا.
وأكد مصدر من أبناء المنطقة لـ"زمان الوصل" أن القصف استهدف قافلة المساعدات بشكل مباشر، مُشيراً إلى أن الشاحنات المُستهدفة كانت مُحملة بأغطية ومساعدات شتوية تم إدخالها عبر منظمة "الهلال الأحمر" من مناطق سيطرة النظام في حلب، إلى ريف حلب الغربي ظهر اليوم.
وفي ذات السياق، قال مصدر طبي في المنطقة، إن عدد ضحايا القصف الجوي الذي استهدف مستودع لمنظمة "الهلال الأحمر" ببلدة "أورم الكبرى" بلغ 15 شخصا حتى الساعة، مُرجحاً ارتفاع عدد الضحايا نتيجة وجود مفقودين.
وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربي شن غارات مماثلة على بلدة "حور" القريبة من بلدة "أورم الكبرى" بصواريخ (c5) والرشاشات، ما أدى لمقتل 7 مدنيين.
وفي المدينة، شنت الطائرات الحربية عدة غارات جوية على أحياء حلب المُحاصرة، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، حيث طال القصف أحياء "السكري" و"المواصلات" و"المرجة".
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية