أكد المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش إيرنست" مسؤولية نظام بشار عن عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وقال "إيرنست" في الموجز الصحفي: "برغم التقدم الذي نراه فيما يخص الوضع الأمني الموجود على الأرض في سوريا، إلا أننا لم نر تقدماً مماثلاً في تدفق المساعدات الإنسانية، والعقبة الأساسية في ذلك هو نظام الأسد".
واضاف: "على الروس أن يستخدموا نفوذهم على نظام الأسد ليسمح للمساعدات الإنسانية بالمرور"، مشدداً على وجود "مئات الآلاف، إن لم يكن ملايين من السوريين الذين هم وضع يائس، فيما تقف الآن شاحنات محملة بالمساعدات الضرورية للحياة على الجانب الآخر من الحدود، ونظام الأسد ورعاته في موسكو يتحملون مسؤولية مباشرة في ذلك".
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "مارك تونر" إن أعمال "العنف" في سوريا لازالت مستمرة وإن كانت "بدرجة أقل بكثير مما اعتدنا مشاهدته" قبل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه كل من روسيا والولايات المتحدة.
وتابع: "لازلنا نستلم تقارير عن عمليات (عنف) ينفذها كلا الجانبين وعلى كل من الولايات المتحدة وروسيا أن يفعلا كل ما في وسعهما للضغط أو التأثير على الجهات المعنية من أجل وقف الأعمال العدائية لتقليل هذه الحوادث".
وفي سياق متصل قالت المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية "هيلاري كلينتون" إن نجاح وقف إطلاق النار في سوريا الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا يتوقف على ما إذا كانت موسكو ستقرر أن من مصلحتها المضي قدما في الاتفاق".
وأضافت "يتوقف الأمر على ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقرر أنه حان الوقت لأن يفعل الروس ما بوسعهم كي يصل الصراع إلى نقطة يمكن أن تبدأ عندها مناقشات سياسية، وإقامة منطقة حماية مأمولة للناس الذين يعانون هجوما لا هوادة فيه من الجو".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية