أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

( التلمود يون والتلمود ) 1/4 .... خليل صارم

(حيثما تنتشر الشرور و القيم الدونية الساقطة المخالفة لأبسط مباديء الأخلاق والعدالة عليك أن تبحث عن الأصابع اليهودية التلمودية لأن منشأ الشر والإرهاب واحد وهم من يقف خلفه ) .

..............

" إن من أســوأ الأكاذيب والافتراءات الوقحة في العصر الحديث, أن يقف هجين ليتهمني باللاســامية وأنا السامي الأصيل أبا عن جــد. أنا الذي أستطيع إثبات صحة انتمائي وصولا إلى سام بن نوح, بينما ذلك الهجين غير قادر على إثبات من هو الجد الثاني أو والد الجد الأول له"
* إن هذه حقيقة ثابتة ويستطيع أي عربي صحيح المولد والنسب إثباتها بسهولة ودون كبير جهد.*
في غير هذا المكان بينت ان بني إسرائيل هم عشائر عربية من سكان وأبناء هذه المنطقة, وهذه العشائر حملت أسماء شتى بمرور الوقت وفقا لمكان الإقامة أو لأوضاع اقتصادية مختلفة ثم جاءت الديانتين المسيحية والإسلامية ليذوبوا تماما فيهما كونهم (أي بني إسرائيل الحقيقيين) قد حافظوا على عقيدة التوحيد, وبني إسرائيل هؤلاء هم غير أتباع يهوه أو من سميوا باليهود والذين هاجمهم السيد المسيح والقرآن الكريم وهؤلاء اليهود هم أتباع من شذوا عن رسالة النبي موسى ( عليه السلام ) وحرفوها كما حرفوا التوراة, وقد حافظوا على شذوذهم هذا على مر العصور بفضل الحاخامات الذين كانوا يضخون فيهم الحقد ضد الرسالات السماوية وضد كل ما هو إنساني, ولذلك ظلوا كجسم غريب بين عشائر المنطقة.
والعرب الأصلاء بغض النظر عن انتمائهم الديني سواء من كان منهم مسيحيا ً أم مسلما ً هم نخبة أبناء المنطقة ممن يصلون بأنسابهم إلى آدم أبو الأنبياء وورثته الأنبياء الذين أخذوا على عاتقهم حمل الرسالات السماوية وتطوير البشرية ومفاهيمها حول الخلق والتوحيد وبالتالي تنظيم الإنسانية في مجتمعات مستقرة متعاونة وبشكل متدرج وفق كل حقبة وصولا إلى ماهي عليه الآن. بمعنى أنهم أصل السامية بما حملوه من مسميات فيما بعد ( سواء كانوا فينيقيين أم كنعانيين ) ..الخ , كون المنطقة التي نعيش فيها هي أول منطقة على سطح الكرة الأرضية كانت صالحة للسكن وشهدت أوائل التجمعات الحضارية منذ أواخر العصر الجليدي ( وفق المكتشفات )
إن كل نبي من الأنبياء سواء ممن ذ ُكرت أسمائهم أم لم تُذكر قد أسس لنقلة جديدة على طريق الحضارة الإنسانية بشكل يتلاءم ومفاهيم كل مرحلة والقدرة على استيعاب الرسالة التي عاصروها مرورا بهابيل وشيت وإدريس وصولا إلى نوح وسام ثم إبراهيم وإسماعيل واسحق و(يعقوب) أبو الأسباط وأخيرا السيد المسيح عليهم جميعا السلام وانتهاء بخاتم النبوة والرسل محمد ( ص) الذي كرس مفاهيم النبوة والتوحيد برسالته الموجهة للإنسانية دون استثناء والتي اختزلت كل ما سبقه من رسالات مطورة المفاهيم وفق أسس علمية مستقبلية ملائمة (لاعلاقة لها بالاجتهادات التي راكمها فقهاء السلطة بمرور الوقت وهي السائدة حاليا ً والتي حلت بالقوة محل العقيدة الحقيقية ).
أما هؤلاء الذين يزعمون الآن أنهم إسرائيليون وساميون فالحقيقة المؤكدة أنهم ليسوا إسرائيليين ولا ساميين ولا علاقة لهم بسام بن نوح ولا بإسرائيل أو ( يعقوب ) أبو الأسباط. .
إن هؤلاء حقيقة يحتفظون بكل المفاهيم الشاذة المحرفة عن التوراة والذين وصفهم القـرآن الكـريم بأنهم ( يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به) 13 المائدة . ( يحرفون الكَلَم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا ) 46 النساء. وقلنا لهم ( كونوا قردة خاسئين ) 65 البقرة .( وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت ) 60 المائدة .
أما السيد المسيح فقد وصفهم ( بالأفاعي أبناء الحيات ) والغلاظ الرقبة .. وقام بطرد حاخاماتهم من الهيكل الذي حولوه إلى مكان لممارسة موبقاتهم ودجلهم , وهم الذين تآمروا على قتله, وان كان القرآن الكريم قد نفى مقدرتهم على قتل السيد المسيح وأنه قد شبه لهم فهذا لا ينفي عنهم الجرم أو يبرئهم لأنهم كانوا يقصدون قتله بالذات وآمنوا بأنهم قتلوه وتشهد أدبياتهم على مدى حقدهم البشع ضد السيد المسيح وضد كل توجه إنساني اخلاقي نبيل .. وقد وصفوا بأنهم قتلة الأنبياء والأجلاف غلاظ الرقبة. وعانى منهم ومعهم الأنبياء والمصلحين الكثير بغية تحضيرهم وإصلاح مفاهيمهم الحاقدة على الإنسانية وإعادتهم إلى ديانة التوحيد, لكن دون جدوى, والسيد المسيح كما هو معلوم جاء ( لهداية خراف بني إسرائيل الضالة) من تأثيرات حاخامات التلمود الوثنية التي أساءت للتركيبة الاجتماعية وأرجعتهم إلى المفاهيم الوثنية زارعين فيهم الحقد والضغينة على كل ما هو إنساني ونبيل وضد المجتمعات المتحضرة. وهو أي السيد المسيح ( لم يأتي لينقض الناموس ) وبالطبع فإن الناموس هو شريعة موسى أو الوصايا العشر أو المنظومة الأخلاقية .
( إن هؤلاء الذين يزعمون الآن الانتماء للسامية ولأسباط بني إسرائيل, لاعلاقة لهم حقيقة بكل ذلك, وهم مجرد مجموعات شاذة تنتمي إلى الفكر ألحاخامي ألتلمودي الحاقد على الإنسانية وعلى السامية وجلهم الآن من يهود الخزر ) الذين يعودون في أصولهم الى عشائر رعوية متخلفة .
أما ما ورد في الأسفار الحالية المتداولة والمنسوبة ظلما ( للتوراة ) فالحقيقة تؤكد أن لاعلاقة لكل ما فيها بالتوراة التي هي في أصلها مجرد مجموعة تعاليم ووصايا أخلاقية وغير ذلك هو مجرد إضافات و سرقة لبعض الملاحم التي كانت تتداولها شعوب المنطقة منذ بدء التاريخ وهذه الملاحم كانت في بعض جوانبها تحمل أشكال المعتقدات التي سادت المنطقة في فترات سابقة
( كملحمة جلجامش ) وبعض الروايات والأساطير الشعبية عن أبطال بعضهم وهمي وبعضهم كان موجود حقيقة لكن أضيفت لسيرته بعض الخوارق من قبيل التبجيل لا أكثر ولا أقل .
هكذا يمكننا القول بأن اليهود الحاليين في ما يسمى بدولة إسرائيل لا علاقة لهم بالتوراة أو بالسامية أو أية ديانة توحيدية وهم من ألد أعداء السامية , وما يزعمون أنه ديانة لهم هي مؤلفات وأقوال لحاخامات التلمود الذي يضم ( المشناه والكابالاه ) والتي تحتوي على أقوال غثة تافهة تنضح بالحقد الأعمى على كل ما هو نبيل وإنساني وكل ماله طابع القداسة في حياة البشرية , ولم يثبت التاريخ أو أيا من الباحثين المنصفين والآثاريين أيا ً من الأكاذيب التي يضخها هؤلاء عن أية أصول حضارية ثابتة أو أي تراث فكري, حضاري, إنساني, وبكافة الأحوال فان هؤلاء الذين يتوافدون على ما يسمى بإسرائيل لا علاقة لهم من قريب أو بعيد ببني إسرائيل الحقيقيين الذين هم أبناء هذه المنطقة من العالم , أما هؤلاء فهم مجرد مجموعات هجينة وشذاذ آفاق وحثالات الشعوب لا يملكون أية أصول معروفة, تجمعوا في فلسطين ليشكلوا كيانا ومجتمعا شاذين لا يربطهم أي رابط سوى العنصرية والحقد الأعمى وعقدة الدونية تجاه كل ماهو نبيل وأخلاقي .( ذلك في ظل تضارب المصالح الدولية وعجز وتفاهة النظام السياسي العربي وسخافته التي تثير القرف ).
لقد أكد مفكروهم وزعمائهم على ضرورة استخدام تهمة العداء للسامية كما في
( بروتوكولات حكماء صهيون ) كذريعة لمحاربة من يفضحهم. وهذه البروتوكولات ما يزالون ينكرون صدورها عنهم في الوقت الذي يجري تطبيقها على أكثر من صعيد, ومازال في هذا العالم من الأغبياء ما يكفي لتسويق هذه الترهات والأكاذيب..؟؟ !!إن كل تصريحات قادة هؤلاء وحاخاماتهم تنضح بالعنصرية بشكل وقح وضد السامية تحديدا, فالحاخام التافه عوفاديا يوسف سبق له وصرح في القدس وأمام أجهزة الإعلام ( أن العرب خنازير نجسة يجب إبادتهم ) دون أن يتحرك النظام السياسي العربي لملاحقته بتهم العنصرية والعداء للسامية.؟ لمــاذا ؟, (أما المنظمات اليهودية التلمودية فهي تلاحق الكتاب والأدباء والباحثين في أوربا بتهمة العداء للسامية في الوقت الذي يقوم فيه هؤلاء بالدفاع حقيقة عن السامية فاضحين أكاذيب هؤلاء التلموديين وعنصريتهم الوقحة) , مع ذلك لم نرى أي دفاع أو تحرك سياسي قانوني للدفاع عن السامية من قبل العرب والأنظمة العربية .؟؟؟ أيضا لمــاذا .؟؟؟!!! يضاف إلى ذلك أن كافة الثبوتيات متوفرة وأهمها وثائق النسب المتوفرة لدى الكثير من العائلات العربية وهي رسمية موثقة لا مجال للتلاعب بها وكلها تؤكد امتداد هذه الأنساب وصولا إلى سام بن نوح. ,( فهل نسمي هذا التقصير غباء أم أن النظام السياسي العربي يمنع ذلك مفسحا المجال لهؤلاء التلموديين للتلاعب بعقول البشر في تواطؤ مقيت وفاضح ضد هذه الشعوب) ..؟؟ !!!
إن الفكر التلمودي ومن خلال قراءة هادئة وصحيحة لوقائع التاريخ وأسبابها يتضح أنه يقف خلف ما اصطلح على تسميته بالأصوليات المتشددة التكفيرية التي أرست عقدة كراهية الآخر لدى كافة الفئات الشاذة في الديانات المتأخرة ( المسيحية والإسلام ), وكان من الأفضل إطلاق مصطلح ( التلمود يين ) على هؤلاء العنصريين المتشددين بدلا من مصطلح الأصولية , لأن الأصولية حقيقة هي العودة إلى أصول الدين المرتكز على المنظومة الأخلاقية ذات الهدف النبيل والإنساني.
* يتبع ( ماهو التلمود ) .

 

(109)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي