كشف مصدر عسكري لـ"زمان الوصل" حقيقة ردة فعل قوات نظام الأسد على الغارات الجوية التي نفّذها سلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي أول أمس.
وذكر المصدر أنه بتاريخ 12/9/2016 وبالساعة 1,20 من ظهيرة يوم الإثنين أغارت مجموعة من طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع للنظام في ريف القنيطرة الشمالي في الجهة الجنوبية لجبل الشيخ تابعة للواء 90 (حيطة) المنتشر في القنيطرة.
وأكد المصدر أن الغارات الإسرائيلية دمرت عدة مواقع للمدفعية التابعة للنظام وقتلت عددا من ضباطه وعناصره.
وقال إن النظام أوعز "في عملية استعراضية من أجل عدم الاحتفاظ بحق الرد" لإحدى كتائب (اللواء 94- دفاع جوي) المتمركزة في مطار "الديماس" بإطلاق صاروخ مضاد للطائرات من طراز "سام6- كفادرات" باتجاه منطقة إغارة الطائرات الإسرائيلية جنوبي "بيت جن"، مؤكدا أنه تم إطلاق الصاروخ من تلك الكتيبة التي تبعد عن مكان الغارة الإسرائيلية أكثر من 35 كم.
وأشار المصدر إلى أنه من المعروف أن مدى صاروخ "كفادرات" الأعظمي هو 27 كم، لافتا إلى أن الصاروخ انفجر بعد انطلاقة بالجو وهو متجه جنوبا بالفعل ولم يتم إصابة أي من الطائرات الإسرائيلية المغيرة، علما أن (اللواء 75 دفاع جوي) المتمركز غربي مدينة "الكسوة" -منطقة "المقيلبية"، كانت الطائرات الإسرائيلية المغيرة ضمن المدى المجدي لصواريخه (اللواء 75)، ولكن لم يتم إعطاء الأمر لأي من كتائب اللواء المذكور بالتعامل مع الطائرات المغيرة خشية إسقاط أي منها وخلق مشكلة للنظام مع "إسرائيل".
وتكررت هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع لقوات الأسد مرارا منذ انطلاق الثورة وقبلها، وكانت ردة فعل جيش النظام بعبارات الاحتفاظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين.
عقاب مالك - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية