لم يفلح حصار النظام والتنظيم بمنع أجواء العيد من التسلل، ولو بالحد الأدنى، إلى ساحة "الريجة" في مخيم "اليرموك"، ليستعيد الأطفال المحاصرون شيئا من طفولتهم في العيد من خلال اللعب بالأراجيح وباقي الألعاب رغم قلتها.
وتحاصر "ساحة الريجة" فصائل من الميلشيات الفلسطينية وقوات الأسد من جهة وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في حين يمنع التنظيم إقامة الأراجيح وألعاب الأطفال في مدينة "الحجر الأسود" المعقل الرئيس لهُ وأجزاء من مخيم "اليرموك"، الذي يسيطر عليه وحي "التضامن"، كما أفاد مراسل "زمان الوصل" في المنطقة.
وأكد المراسل أن التنظيم يمنع أيضا إدخال المواد الغذائية، إلا بكميات محدودة، إلى المنطقة التي تسيطر عليها "جبهة فتح الشام" الذي تتواجد فيها عشرات العائلات من المدنيين وعائلات عناصر الجبهة.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن حاجز "العروبة" الواقع في المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" و"فصائل الثوار" شهد إقبالاً كثيفاً للعائلات والأطفال الوافدين من مناطق سيطرة التنظيم إلى البلدات الثلاث "ببيلا، بيت سحم، يلدا" التي يسيطر عليها فصائل الثوار، وذلك بسبب غياب أجواء عيد الأضحى المبارك في مناطقهم ومنعها من قبل التنظيم.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية