قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، "عمر إسماعيل"، يوم الثلاثاء، إن الحزب نظم اعتصامات في عدد من مدن وبلدات الحسكة يوم عيد الأضحى المبارك، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).
وأضاف "إسماعيل" في تصريح لـ"زمان الوصل"، أنهم نظموا الاعتصامات أمام كل مكاتب الحزب "البارتي" في مدن "ديرك" (المالكية) و"رميلان" و"جل آغا" (الجوادية) و"تربسبي" (القحطانية) و"القامشلي" و"عامودا" و"الدرباسية" و"رأس العين" و"الحسكة"، في الساعة 11 صباحا أول أيام العيد، مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون (PYD).
وأوضح القيادي الكردي، أن ميليشيات تابعة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) اعتقلت في 15 آب أغسطس/ الماضي، سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني–سوريا، "محمد اسماعيل" وعضو المكتب السياسي "نشأت ظاظا" وأعضاء اللجان المركزية "عبد الكريم حاجي" و"نافع عبد الله"، ومجموعة من كوادر حزبنا على طريق "رميلان –قامشلي" خلال مشاركتهم في جثمان المقاتل في البيشمركة السورية "حبيب قدري"، من معبر "سي مالكا" الحدودي مع العراق، مشيراً إلى أن (PYD) لم يطلق سراحهم حتى الآن.
ولفت "إسماعيل"، إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) "لم يعلن حجته باعتقالهم، ولم يعلق عليه أيضاً، حتى لم يسمح بزياراتهم".
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني –سوريا: "نحن طالبنا من كل الأطراف الكردية بالضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) لإطلاق سراحهم"، مضيفا أن "الأمر بحاجة ماسة إلى موقف من الأطراف الدولية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للضغط عليه، بهف لكف عن هذه الممارسات، التي لا تخدم إلا النظام المستمر باعتقال المناضلين في ساحات الوطن".
والحزب الديمقراطي الكردستاني –سوريا هو نتاج اندماج أحزاب كُردية كانت معروفة بالاتحاد السياسي وهي (الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا "البارتي"، حزب "يكيتي" الكردستاني وحزب "آزادي" بجناحيه "مصطفى جمعة ومصطفى أوسو").
وعقدت هذه الأحزاب مؤتمراً موحداً في الثالث من نيسان/ أبريل/2014 شمال العراق، ليصبح أكبر الأحزاب الكردية، شعبية لارتباطه بالنهج البرزاني وأقدمها، وهو جزء من المجلس الوطني الكردي، أحد أهم كتل الائتلاف الوطني السوري، لديه قوة عسكرية تبناها المجلس الكردي تعرف باسم البيشمركة السورية، أو "بيشمركة روجافا" تدربت شمال العراق، ويخشى (PYD) دخولها إلى سوريا.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية