قالت موسكو اليوم الثلاثاء إنها أقامت "نقطة مراقبة متنقلة" في منطقة طريق "الكاستيلو" بحلب، بهدف تزويد "المركز الروسي للمصالحة" بمعلومات عن حالة الطريق، وما قد تتعرض له من حوادث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن ترسل النقطة المتنقلة معلومات يومية إلى "مركز المصالحة" المتوضع في مطار "حميميم" في ريف اللاذقية، والذي يعد قاعدة روسية لاسلطان لنظام بشار الأسد عليها.
ونوهت وسائل إعلام روسية بوصول قافلة مساعدات مقدمة من روسيا اليوم الخميس، وعبورها طريق "الكاستيلو".
واعتبر نائب رئيس مركز المصالحة الروسي "سيرجي كبيتسين" طريق الكاستيلو بمثابة "ممر لخروج المسلحين من الجزء الشرقي من حلب، ممن قرروا وقف القتال وتسليم أسلحتهم"، مؤكدا أن الطريق تحظى بتركيز الرقابة عليها كجزء من الاتفاق الأمريكي الروسي لوقف إطلاق النار، الذي جرى الإعلان عنه في التاسع من الشهر الجاري.
ولفت "كبيتسين" إلى أن الكاستيلو ستصبح طريقا رئيسة لإيصال الشحنات الإنسانية إلى حلب، وأن العمل جار على إقامة إقامة نقطة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، يتم من خلالها نقل تلك الشحنات الإنسانية إلى الأجزاء الشرقية والغربية من المدينة.
ويقول الروس إن جيش النظام مستعد للانسحاب إلى "مسافة معينة" بعيدا عن طريق الكاستيلو، بشرط أن يتزامن ذلك مع خطوة مماثلة من قبل "المعارضة المعتدلة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية