قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا "مايكل راتني" إن التعاون مع "جبهة فتح الشام"، "جبهة النصرة" سابقا، قد يجلب "عواقب وخيمة" على التيار الرئيسي للمعارضة في حال دخول اتفاق أمريكي روسي مقترح لمهاجمة الجماعات المتشددة حيز التنفيذ.
وأشارت "رويترز" إلى أن "راتني" حث رسالة بعثها إلى المعارضة على التقيد بالاتفاق الأمريكي الروسي، قائلا إنه أعطاها الحق في الدفاع عن النفس ضد هجمات جيش النظام والهجمات الروسية.
من جهته انتقد ممثل الشؤون القانونية في "الجيش السوري الحر"، أسامة أبو زيد، عبر الهاتف لوكالة "نوفوستي"، عدم إشارة اتفاق الولايات المتحدة وروسيا إلى " الجماعات الإرهابية الأجنبية في العراق وإيران ولبنان، التي تدعم النظام".
وقال أبو زيد: "وفيما يتعلق بفقرة الاتفاق، التي تشير إلى الضربات على" فتح الشام " بالتأكيد، نحن لا نريد وجود القاعدة في سوريا. وأوضح أبو زيد أن "الاتفاق تجاهل لسبب غير مفهوم جميع الجماعات الإرهابية الأجنبية، التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد والتي ارتكبت جرائم فظيعة ضد السوريين".
ووفقا لممثل "الجيش السوري الحر"، فإن "غياب ذكر المقاتلين الشيعة الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين، الذين يقاتلون إلى جانب بشار في الاتفاق الأمريكي الروسي، يسمح للشك في تقديراته".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية