أعلن ناشطون منذ أيام عن تشكيل تجمع إنساني واجتماعي للتركمان السوريين في لبنان، ويتبع التجمع الوليد للمجلس التركماني السوري، ويضم –حسب الناشط "محمد القصاب"- التركمان السوريين في لبنان.
ويهدف لإيصال صوتهم وإلغاء تهميشهم، حيث يبلغ عدد الأسر التركمانية السورية في لبنان أكثر من 6000 أسرة يتوزعون بكل أرجاء لبنان.
ولفت "القصاب" إلى أن التجمع الجديد هو "تجمع إنساني بحت يعنى بشؤون الإخوة التركمان السوريين في لبنان من كل النواحي الإنسانية والاجتماعية كالمطالبة بالاهتمام بالوضع الطبي والتعليمي والإنساني"، مشيراً إلى أن "هناك جهود حالية لإنشاء لجنة مشتركة مع الرابطة التركمانية في لبنان ممثلة برئيس الرابطة حسين محمد، وذلك للتواصل مع كل الجهات التي تنوي القيام بأي عمل يساعد التركمان".
ونفى الناشط أن يكون التجمع الجديد عامل تفرقة بين السوريين باعتبار أنه يتوجه لفئة معينة من السوريين موضحاً أن "المجلس الوطني السوري التركماني تم إنشاؤه منذ بداية الأحداث ويُعتبر تجمّع التركمان ممثلاً له في لبنان، وسيعمل التجمع على المصلحة العامة بعيداً عن الفئوية لأن الوجع واحد -كما يقول.
وأشار "القصاب" إلى أن التجمع "يتبع للمجلس التركماني الذي هو بدوره مكون من مكونات الائتلاف الوطني السوري، علماً أن المجلس التركماني سبق أن أنشأ هيئة للعلماء السوريين كجسم يخص كل السوريين".
ويعيش أغلبية التركمان السوريين في محافظة الشمال بلبنان ضمن مزارع الدجاج والمخيمات ويعانون كغيرهم من اللاجئين من عدم توفر فرص عمل وانعدام الرعاية الطبية والاجتماعية في ظل تهميش تام من المنظمات الإغاثية والإنسانية.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية