أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريف اللاذقية.. عملاء النظام يستهدفون قيادات بفصائل المقاومة

أصيب في التفجير 3 أشخاص - ناشطون

تعرض قياديون في "الفرقة الثانية الساحلية" لتفجير إرهابي استهدف السيارة التي كانوا يستقلونها على طريق "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي مساء يوم الخميس، وكانت قيادات في عدة فصائل تعرضت لحوادث أمنية خلال الشهرين الماضيين.

أصيب في التفجير 3 أشخاص، تم نقلهم إلى مشفى ميداني قريب، وأكد مصدر طبي على استقرار حالتهم الصحية رغم خطورة الإصابات. 

التفجير طرح أسئلة حول الجهة التي تقف وراءه، والغاية منه، لا سيما أنه يأتي بعد سلسلة من عمليات استهدفت قيادات في المقاومة السورية بريف اللاذقية في الآونة الأخيرة، حيث تعرض عدد منهم لعمليات سطو مسلح خلال تنقلهم بريف إدلب الغربي، وتم الاستيلاء على سيارتين لاثنين منهم.

*النظام لا غيره
وفي الوقت الذي رفض فيه قيادي بـ"الفرقة الساحلية الثانية" اتصلت به "زمان الوصل" اتهام أي جهة بالضلوع في هذه العمليات، رجح مصدر خاص أن يقف النظام خلف هذه العمليات عبر شبكة عملاء تتبع له.

وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن 8 عملاء للنظام تمكنوا مؤخرا من الوصول للحدود التركية بواسطة سيارة مغلقة "فان"، وكانوا يرتدون ملابس نسائية، "وهذا ما منع الثوار من تفتيشهم والتأكد من هوياتهم".

وأشار مصدرنا إلى تسلل اثنين منهم إلى تركيا وبقاء الآخرين في ريف اللاذقية، ورجح استخدامهم أسماء مستعارة وادعاء الانتماء للثورة، "الأمر الذي مكنهم من الاتصال ببقية عملاء النظام في المنطقة وتحريكهم لضرب قيادات المقومة".

وكان ثوار ومدنيون دعوا فصائل المقاومة للتشدد بمراقبة الطرقات وإقامة الحواجز الثابتة والمتحركة لضبط أي خلية تعمل لضرب الثوار وأمن المدنيين في الخاصرة، لا سيما بعد حدوث عدة عمليات سطو مسلح على مدنيين وعسكريين في ريفي اللاذقية إدلب نفذها ملثمون.

ودعا ناشطون لإقامة محاكم موحدة تخضع لها جميع الفصائل، تكون قادرة على اتخاذ أحكامها بجرأة بسبب استقلاليتها والتزام الجميع بأحكامها طواعية.

ويرى الناشط "مجد الناجي" أن وحدة الثوار وخوضهم مؤخرا معركة "اليرموك" بنجاح، أزعج النظام الذي حاول الإساءة لعلاقات الفصائل ببعضها وبث الفرقة فيما بينها من خلال رفع السيارات التي استقلها عملاؤه عند تنفيذ عملياتهم أعلاما تمثل فصائل تعمل في المنطقة. 

ريثما يتم القبض على الفاعلين ومعرفة هوياتهم، يسود جو من الترقب والحذر بين المدنيين والثوار على حد سواء.

اللاذقية – زمان الوصل
(88)    هل أعجبتك المقالة (87)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي