دخل وفد من "الهلال الأحمر" السوري إلى بلدة "مضايا" المحاصرة من قبل قوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني بريف "دمشق"، بهدف إجلاء حالاتٍ مرضية، بعد مناشدات ونداءات استغاثة من أهالي المدينة وكوادرها الطبية، لإجلاء عشرات المصابين بفيروس "التهاب السحايا"، وذلك لقاء إخراج مرضى ومصابين من بلدتي "الفوعة" و"كفريا" بريف "إدلب"، المحاصرتين من قبل "جيش الفتح".
وأفاد ناشطون بأن "الهلال الأحمر" قام بإخلاء 11 مصاباً بـ"التهاب السحايا" إلى مشافي "دمشق"، مستثنياً طفلة تدعى "سيدرا كنعان" المصابة بنفس الفيروس، لعدم ورود اسمها ضمن القائمة المتفق عليها مسبقاً، وفقاً للمجلس الثوري المحلي في "مضايا"، فيما أخلى الهلال الأحمر 5 مرضى ومرافقين لهم من "كفريا" و"الفوعة".
وكانت الهيئة الطبية أعلنت السبت الفائت بلدة "مضايا" منطقة موبوءة بمرض التهاب "السحايا" بعد إصابة عائلة بأكملها مع أحد الكوادر الطبية، المشرف على علاجهم.
وأطلق ناشطون الأربعاء الماضي حملةً تحت باسم "مضايا تموت بالسحايا"، بعد انتشار حالات العدوى بمرض "التهاب السحايا" بين الأهالي والكوادر الطبية، مناشدين الأمم المتحدة والهيئات الطبية بالتدخل السريع لإنقاذ الأهالي من العدوى، وتقديم الدواء للمصابين.
وتعاني "مضايا" من حصارٍ خانقٍ فرضته قوات النظام وميليشياتها الطائفية منذ (7/1/2015 )، إلى جانب عمليات القنص، فضلاً عن منع إدخال المساعدات من مواد غذائية وطبية، ما تسبب ما تسبب بانتشار الأمراض.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية