تبنى تنظيم "الدولة" سلسلة تفجيرات متزامنة في مناطق عدة خاضعة لسيطرة النظام، وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم "ضربت سلسلة عمليات استشهادية متزامنة، نفذها مقاتلون من الدولة الإسلامية اليوم الاثنين، مناطق سيطرة النظام في كل من دمشق وطرطوس وحمص".
وتبنى تنظيم "الدولة" في وقت سابق تفجير في مدينة الحسكة، كما أصدر لاحقا بيانا تبنى فيه تفجير أحد مقاتليه نفسه بسيارة مفخخة في حي "الزهراء" بمدينة حمص.
وذكر في بيان ثالث أن عنصرا اسمه "أبو قسورة الشامي" فجّر نفسه في سيارة مفخخة أمام حاجز لجيش النظام على طريق الصبورة -الجباع بريف دمشق.
وتوالت أخبار التفجيرات التي ضربت مناطق سورية مختلفة صباح اليوم الاثنين، من ريف دمشق جنوبا حتى الحسكة شمالا، ومن طرطوس غربا حتى حمص في قلب سوريا.
في منطقة "الصبورة" القريبة من دمشق، وقع تفجير لم تتوفر الكثير من المعلومات عن طريقة حدوثه، ولا عن عدد القتلى الذين سقطوا فيها، بعكس التفجيرين اللذين شهدتهما محافظة طرطوس، حيث تحدثت قيادة شرطة النظام في المحافظة عن نحو 60 بين قتيل وجريح.
وحدث التفجيران المتزامنان عند "جسر أرزونة" على الطريق الدولية الرابطة بين طرطوس وحمص، حيث أقرت شرطة النظام بوقوع 11 قتيلا ونحو 45 جريحا، فيما قالت صفحات موالية إن عدد القتلى تجاوز 25، بعضهم تحول إلى أشلاء.
وفي حي "الزهراء" الموالي بمدينة حمص، وقع تفجير أدى -بحسب وسائل إعلام النظام- إلى مقتل شخصين وإصابة 7.
أما في الحسكة، فقد انفجرت دراجة نارية مفخخة عند "دوار مرشو"، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى، 4 منهم من قوات الأمن التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (آسايش)، فضلا عن 4 جرحى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية