أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اليوم آخر مهلة.. "جارة داريا" باتت على سكة التفريغ مثل "داريا"

عقب فراغ النظام من "درايا" كان واضحا أن الخطوة التالية ستكون باتجاه المعضمية - ناشطون

أبرمت لجنة المفاوضات في معضمية الشام اتفاقا مع النظام، بوساطة روسية، من شأنه تفريغ المدينة نهائيا من السلاح وممن يحملونه، في خطوة لم يفصل بينها وبين تفريغ "داريا" إلا 10 أيام فقط.

وتكشف المعلومات المتوفرة عن الاتفاق النهائي بخصوص المعضمية، أن الجلسة الأخيرة من المفاوضات دامت نحو 6 ساعات، حضرها أعضاء اللجنة "المفوضين" من الأهالي، إلى جانب النظام الذي مثله ضابط من أمن الفرقة الرابعة (أشد فرق جيش النظام إجراما)، فضلا عن حضور ضباط روس.

وتمخضت الجلسة النهائية عن إبرام اتفاق، يقول المعلن من بنوده أن النظام سيفتح الطريق لمن يرغبون بالذهاب نحو إدلب للخروج من المدينة، أما من يقرر البقاء فيها فعليه أن يسلم سلاحه (كل سلاحه) للنظام.

ومن المقرر حسب الاتفاق المبرم أن يكون اليوم الاثنين هو الموعد النهائي لتزويد النظام بقوائم الراغبين بمغادرة المعضمية، وكذلك الموعد النهائي أيضا لمن يريد تسليم سلاحه، ما يوحي بوضوح باستعجال النظام الشديد لتحييد "جارة درايا" نهائيا بعدما حيّد "درايا"، وإن بصيغة مختلفة.

وعقب فراغ النظام من "درايا" كان واضحا أن الخطوة التالية ستكون باتجاه المعضمية، التي سبق لها أن أبرمت اتفاق هدنة، جعلها جبهة شبه خامدة، وحصر فعالية "الثوار" فيها ضمن حدود ما سيطروا عليه من المدينة.

ومن اللافت أن الأنباء المتواترة والمعلومات المتداولة حتى الآن عن بنود الاتفاق لا تشير نهائيا –لا سلبا ولا إيجابا- إلى ملف المعتقلين، ما يطرح سؤالا كبيرا جدا عن مصير هؤلاء.

زمان الوصل
(131)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي