شكلت جبهة ريف حماة المشتعلة ثقبا أسود جديدا، ابتلع مزيدا من قوات النظام ومرتزقته، ومن بينهم مجموعة من الضباط من مختلف الصنوف والتشكيلات.
فبعد مصرع 3 ضباط كبار في سلاح الجو (العميد علي الشنتة، العميد محمد علي حبيب، المقدم علاء أحمد ديب)، لقي 3 ضباط آخرين مصرعهم على جبهة ريف حماة، وهم: الرائد سليمان غانم، من مرتبات الفرقة الرابعة (التي يقودها ماهر الأسد)، والنقيب حازم الخطيب من مرتبات اللواء 47 دبابات، والنقيب نصر فهد الأحمد.
وتحاول الفصائل المشاركة في معارك حماة الاقتراب من المدينة أكثر فأكثر، عبر السيطرة على مجموعة من البلدات والقرى المتاخمة له، وهو ما كبد النظام خسائر كبيرة في الأرواح، فضلا عن تراجع معنويات جنوده ومؤيديه، نتيجة عجزهم عن كبح تقدم الفصائل في المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية