بالتزامن مع هدنة "الوعر".. انفجار استهدف حاجزا للنظام في حي "الزهراء" بحمص

هز انفجار مدخل حي "الزهراء" الموالي في مدينة حمص صباح اليوم الاثنين مستهدفا حاجز حي "باب تدمر" من جهة مدخل حي "الزهراء" أسفرعن سقوط قتلى وجرحى.

وذكرت وكالة أنباء النظام (سانا) أن الانفجار أدى لمقتل شخصين وإصابة 7 آخرين بجروح.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في أمن النظام بمحافظة حمص قوله إن "انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة من نوع "جيب" وأثناء تفتيشه على الحاجز قام بتفجيرها ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الحاجز وإصابة 7 آخرين".

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن العملية، بينما سبق لتنظيم "الدولة" أن أعلن مسؤوليته عن تفجيرات وقعت في الحي نفسه.

ويعد "الزهراء" من أكثر الأحياء دعما ومولاة لنظام الأسد، ويشكل خزانا بشريا لرفده بالمقاتلين وحتى المقاتلات من النساء ضمن صفوف الميليشيات بعد الثورة، كما يضم الكثير من متطوعي الأجهزة الأمنية والجيش.

ويتزامن التفجير مع أنباء شبه مؤكدة بالتوصل إلى اتفاق هدنة بين النظام ولجنة المفاوضات في حي "الوعر"، حيث سبق أن تكررت حوادث تفجير المفخخات عند الاقتراب من عقد هدنة في الحي المحاصر والمتهم أهله بأنهم من يصدر تلك المفخخات من قبل شريحة ليست قليلة من الموالين.

وتداولت صفحات موالية لها متابعون بمئات الآلاف خبر تفجير اليوم، وفاض الكثير من تعليقات الموالين بالاتهام المباشر لأهالي "الوعر"، وترافق بعضها بدعوات لهدم الحي على من فيه.

بينما أكدت معلومات سبق أن حصلت عليها "زمان الوصل" أن مصدر السيارات المفخخة هو مراكز تجمع الميليشيات الطائفية في قرية "المزرعة" المجاورة لـ"الوعر"، والتي تحاول، حسب مصادر من معارضة وموالية، إفشال التوصل إلى أي اتفاق في الحي الذي يشهد هدنة مؤقتة بانتظار تنفيذ بنود الاتفاق بعد عيد الأضحى.