علمت "زمان الوصل" من مصادر في الهيئة التفاوضية العليا المنعقدة في الرياض أن الورقة التي ستقدمها المعارضة لا تختلف من حيث المضمون عن وثيقة العهد في القاهرة 2012 التي صادقت عليها كل الأطراف بما فيها الفصائل المسلحة آنذاك.
وأوضحت أن اجتماع هيئة التفاوض الذي انعقد في الرياض يومي الجمعة والسبت أعاد صياغة أفكار المجلس الوطني والائتلاف ومعظم اللقاءات التنسيقية بين أطراف المعارضة، نافية أن تكون هناك ورقة جديدة للحل السياسي.
واعتبرت أن الأمر الثابت في كل أوراق المعارضة هو عدم وجود الأسد في المرحلة الانتقالية مهما كانت التفاهمات الدولية.
واعتبرت مصادر "زمان الوصل"؛ أن حضور عدد كبير من وزراء خارجية الدول المعنية بالأزمة السورية سيكون له تأثير إيجابي، وإن كانت روسيا ماتزال مصممة على بقاء الأسد، منوهة بالتقدم العسكري الذي تحققه المعارضة في حلب وحماة.
من جهة أخرى، ترجح "زمان الوصل" أن اجتماع لندن مرتبط بما طوره المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان ديمستورا بما اعتبره خطة إطار جديدة للحل.
وكانت زمان الوصل، نشرت في وقت سابق سيناريو حل سياسي عبر الأمم المتحدة مرتبط بالتفاهم الأمريكي الروسي. على أن يمر هذا الحل من بوابة مجلس الأمن، إلا أن العقدة الكبيرة في الأزمة مايزال جدل بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية.
عبدالله الغضوي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية