أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الغضب لحمص" حملة أطلقها ناشطون في الريف الشمالي

تهدف الحملة لقطع الطريق على محاولات النظام وحلفائه تكرار تجارب التهجير الطائفي

انطلقت أولى فعاليات حملة "الغضب_لحمص" أمس السبت في الداخل السوري، للتذكير بأهمية حمص ثورياً واستراتيجياً والوفاء للتضحيات التي قدمتها "عاصمة الثورة"، وتحريك الرأي العام للدفع باتجاه إنقاذ ما تبقى من حمص المحررة من مشروع التغيير الديموغرافي الطائفي الذي يستهدفها، حسب الناشطين.


كما تهدف الحملة لقطع الطريق على محاولات النظام وحلفائه تكرار تجارب التهجير الطائفي في كل من حي "الوعر" وريف حمص، وتوجيه بنادق الثوار الأحرار إلى كسر الحصار عن حمص ووصل أراضيها المحررة جغرافيا بريف حماة الذي يشهد معارك التحرير حالياً، والتحذير من الدور السلبي الذي تقوم به الأمم المتحدة وتحولها إلى راعٍ رسمي لعمليات التهجير الطائفي وآخرها "داريا".


وتضمن اليوم الأول من الحملة -كما أفاد الناشط "محمد الرحال"- وقفة للعديد من الناشطين في ريف حمص الشمالي كتبوا على قمصانهم عبارة "الغضب لحمص" باللغة الإنكليزية وحملوا لافتات تصب في أهداف الحملة، ومنها "حمص وحماة أختان حاولت مشاريع التقسيم تفريقهما فهل من لقاء قريب"، و"معارك ريف حماة تدفن معها أحلام التقسيم ودويلة الأسد الموهومة"، و"لن نُباد ولن نحترق ولن ينقذنا سوى بنادق ثوارنا الأبطال".

ريف حمص - زمان الوصل
(87)    هل أعجبتك المقالة (85)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي