فصائل المقاومة تنتهي من تحرير مدينة صوران شمال حماة

تواصل فصائل المقاومة السورية، عمليات التحرير شمال "حماة" لليوم الثالث على التوالي، ولا تكاد تنتهي من تحرير حاجزٍ أو مدينة حتى تنتقل إلى أخرى في معركةٍ هي الأضخم استراتيجياً وعسكرياً شمال المحافظة هذا العام، قياساً بعدد نقاط التحرير وخسائر نظام "الأسد" العسكرية.

وحررت فصائل المقاومة اليوم الأربعاء، مدينة "صوران" شمال "حماة"، (تقع على أوتستراد "دمشق" - "حلب" الدولي)، بينما أغارت طائرات النظام الحربية ومقاتلات روسية على القرى والبلدات المحررة بالمنطقة، دون وقوع إصاباتٍ بين المدنيين.

وأكدت مصادر ميدانية وعسكرية لـ"زمان الوصل" بأن الثوار بدؤوا هجوماً عنيفاً على حواجز للنظام بمحيط مدينة "صوران"، وحرروا تجمع حاجز "المكاتب"، ونقاطا محيطه وصولاً إلى تحرير جسر المدينة، أعقبه اشتباكات عنيفة داخلها ("صوران")، أسفرت عن تحريرها وسقوط قتلى للنظام، وانسحاب مجموعاته، باتجاه جبل "زين العابدين". وأغارت طائرات النظام الحربية ومقاتلات روسية، على غالبية قرى ريف "حماة" الشمالي، دون وقوع إصاباتٍ بين المدنيين، فيما دارت اشتباكات متقطعة على أطراف قرية "الناصرية" الصغيرة (المحررة أمس الثلاثاء)، في محاولةٍ لقوات النظام اقتحامها دون جدوى.

وكانت فصائل المقاومة أطلقت الإثنين الماضي، معركةً شمال "حماة"، أسفرت عن تحرير حواجز وبلداتٍ وقرى عدة، أبرزها مدينتا "طيبة الإمام" و"حلفايا"، فضلاً عن سقوط عشرات القتلى لقوات النظام ومليشياته الطائفية.