وصلت اليوم الأحد إلى مدينة إدلب الدفعة الثانية من أهالي "داريا"، وذلك بحسب صحفة "مجلس داريا المحلي".
وأوضحت تقارير إعلامية أن 15 حافلة تحمل مقاتلين من "داريا" مع عائلاتهم وصلت إلى إدلب عبر منطقة "قلعة المضيق" بريف حماة، لتصبح "داريا" خالية من سكانها.
وتضم القافلتان 1124 شخصا منهم 937 مقاتلا و97 امرأة، بالإضافة إلى 104 أطفال سيتم نقلهم جميعا إلى ريف إدلب.
واعتبر الائتلاف الوطني أن نظام الأسد يسير وفق خطة ممنهجة لتهجير السكان من محيط دمشق بهدف التغيير الديمغرافي وصولاً إلى التقسيم على أساس طائفي.
ودان عضو الائتلاف الوطني "خطيب بدلة" إجبار سكان "داريا" على الهجرة من أرضهم تحت التهديد بالإبادة.
وكثف النظام قصفه بالبراميل المتفجرة والحارقة على "داريا" في الأشهر الماضية، وأحرق الأراضي الزراعية ومنع وصول القوافل الإغاثية للمدنيين داخل المدينة، التي يحاصرها هو والميليشيات الطائفية منذ 4 سنوات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية