نشرت حركة "فتح الشام" اليوم السبت مقطعا مصورا، يوثق بوضوح ما قالت إنه قيام مدرعات تابعة للمليشيات الطائفية بدهس جثث قتلى النظام أثناء محاولتها استرداد الكلية الجوية الفنية، الواقعة في منطقة الراموسة بحلب.
وذكر الشريط في بدايته أن تاريخ واقعة الدهس يعود إلى يوم السبت 20 آب/أغسطس الجاري، حيث تقدمت إحدى العربات المدرعة بسرعة فائقة نحو سور "الجوية الفنية" مرورا بطريق ترابي (يفصل بين الكلية ومشروع 3 آلاف شقة) تتناثر عليه جثث قتلى النظام، دون أن تكترث بانتشال ولو جثة منها.
وذكرت "فتح الشام" أن المليشيات الطائفية لم تمكث في إحدى أبنية "الفنية الجوية" سوى نحو 3 ساعات، ثم انسحبت مضطرة، وفي طريق انسحابها بدأت مدرعات هذه المليشيات في دهس جثث قتلى النظام، بمنتهى اللامبالاة، بل إن هناك من تم دهس جثته أكثر من مرة حتى تحول إلى أشلاء سويت بالأرض، كما أوضح الشريط المصور بدقة.
ونوهت "فتح الشام" أن النظام ومليشياته قاموا بمحاولة جديدة لاستعادة الكلية، باءت بالفشل، وتراكمت معها جثث جديدة، اختلطت بالقديمة، دون أن يحاول النظام سحب تلك الجثث ومواراتها التراب.
ويعد الشريط دليلا دامغا على استهتار النظام بمؤيديه ومن يقاتلون دفاعا عنه، بعدما كان استهتاره ووحشيته منصبين على من ثاروا ضد حكمه، إلى درجة يصعب معها إحصاء الحوادث التي دهست فيها دبابات النظام ومدرعاته أجساد الثوار.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية