الهيئة السياسية في "منبج" ترد على بيان سحب الاعتراف بها
أرسلت "الهيئة السياسية في مدينة منبج" بيانا ردّت فيه على بيان منسوب لـ"أهالي منبج" يعلن عن سحب اعترافهم بالهيئة السياسية، تنشره "زمان الوصل" كما نشرت البيان السابق كما ورد دون تدخل:
"بيان صادر عن الهيئة السياسية في مدينة منبج
في صبيحة يوم 26 – 8 – 2016 ظهر على صفحات موقع (زمان الوصل) منشور ادّعى كاتبه أنه صادر عن أهالي مدينة منبج، كما تضمّن المنشور براءة أهالي منبج من الهيئة السياسية التي تم وصفها من جانب صاحب المنشور بكلام لا ينمّ إلّا عن قدر غير قليل من القدرة على الكذب والتلفيق، مقرونة برغبة شديدة بالإساءة إلى أي كيان أو مُنتج من مُنتجات الثورة السورية العظيمة، علماً أن المنشور المشار إليه يخلو من أي توقيع أو اسم أو خاتم، الأمر الذي يفصح بوضوح على انتهاج كاتبه مهنة التدليس باحتراف شديد.
وإننا إذ نتوجه بمزيد الشكر لإدارة (زمان الوصل) على تفهّمها لاعتراض الهيئة السياسية، وتداركها لهذا الخطأ المهني، فإننا في الوقت ذاته نودّ التأكيد على أن الهيئة السياسية في مدينة منبج هي أحد الكيانات الثورية المنبثقة عن المجلس المحلي في المدينة، وتضم في عضويتها ثلاثين شخصاً من مختلف المكوّنات العرقية والفعاليات الثقافية والسياسية في منبج، كما أنها تحظى بالتفويض التام من معظم الفصائل والتشكيلات العسكرية في المدينة، فضلاً عن الاعتراف الذي نالته من العديد من الأطراف الإقليمية والدولية، ولمن شاء الاطلاع على البنية التنظيمية والإدارية وعلى النظام الداخلي وعلى الهيئة التنفيذية للهيئة السياسية بإمكانه ذلك، من خلال موقع الهيئة الذي سيُعلن عنه قريباً.
إننا حين نعلن رفضنا المطلق لعبث العابثين في إحدى صحفنا الثورية المخلصة كـ (زمان الوصل) فإن رفضنا نابع بالدرجة الأولى من إيماننا العميق بدور الإعلام في معركتنا المصيرية في مواجهة الظلم والطغيان المتمثل بنظام الأسد ومشتقاته المحلية والإقليمية من جهة، وكذلك من إيماننا بأن تسلّل أعداء الثورة إلى المنابر الإعلامية قد جسّد أحد المخاطر الكبيرة التي أسهمت في إحداث شروخات كبيرة في الثورة السورية.
حسن النيفي
رئيس الهيئة السياسية في مدينة منبج
26 – 8 - 2016".
*تعقيب المحرر
عندما نشرت "زمان الوصل" البيان المنسوب لـ"أهالي منبج" ذكرت في صلب الخبر بأن البيان قيل إنه صادر عن "أهالي منبج"، فكل ما فعلناه أننا نقلنا ما جاء إلينا دون تدخل، مع ترك باب الرد مفتوحا وهذا ما حدث.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية