وصول أول قافلة من مدنيي ومقاتلي "داريا" إلى ريف إدلب

وصلت الدفعة الأولى من أهالي وثوار مدينة "داريا" إلى ريف "إدلب" صباح اليوم السبت، عبر معبر بلدة "قلعة المضيق" في ريف "حماة" الغربي، بعد أن خرجوا صباح أمس الجمعة، من مدينتهم بموجب اتفاق مع "نظام الأسد" اقتضى بتهجيرهم تحت تهديد ووعيد بإبادة المدينة.

وأفاد ناشطون ومصادر محلية لـ"زمان الوصل" بأن أكثر من 300 عائلة بينهم نساء وأطفال وعناصر من الجيش "الحر"، وصلوا بتنسيقٍ مع "الهلال الأحمر السوري"، إلى المناطق المحررة في ريف "إدلب" الجنوبي، وهم في طريقهم إلى الشمال السوري، حيث قامت بعض المنظمات الإغاثية بتجهيز مراكز إيواء مؤقتة لأهالي "داريا".

ووفقاً لمضمون اتفاق إخلاء "داريا" تستكمل اليوم المرحلة الثانية بوصول دفعةٍ أخرى من المدنيين ومقاتلي "الجيش الحر"، من المدينة إلى بلدة "حرجلة" في "الغوطة الغربية"، ليتوزعوا إلى المناطق التي يرغبون في التوجه إليها.