أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

موالون في الساحل دعوا النظام إلى إبادة سكان "داريا" بالكيماوي "كما فعل في الغوطة والمعضمية"

أرشيف

في الوقت الذي عبر فيه موالون للنظام عن فرح غامر بالانتصار على "الإرهابيين" في "داريا"، أبدى كثيرون غضبهم على النظام للسماح لهم بمغادرة داريا أحياء، وكانوا يودون لو تمت إبادتهم وحرقهم.

جاء ذلك عبر صفحات التواصل الاجتماعي إذ دونت "صفاء الأسد" على "فيسبوك": "بعد أن قتلوا أكثر من 1500 من خيرة شبابنا على تخومها، كيف تسمحون لهؤلاء القتلة بمغادرتها أحياء؟".

بينما طالب "قصي زيود" الذي قتل شقيقاه في معارك داريا بنقض الاتفاق مع من وصفهم بالوهابيين وقصفهم خلال الانتقال من "داريا" إلى إدلب وعدم السماح بوصولهم أحياء إليها، "قتلوا شقيقيّ يزن وزين، اقتلوهم رحمة بأرواح شهدائنا".

واشتركت شبكات إعلام موالية بحملة الغضب وعبرت عن امتعاضها بخروج أهالي وثوار "داريا" أحياء، وكتبت صفحة أخبار جبلة "هل انتهت براميلكم، كيف تسمحون للقتلة بالهروب من الموت، ليس هذا وحسب بل ويأخذون سلاحهم معهم؟". 

وسخرت صفحة "كلنا للأسد" من الانتصار المزعوم بـ"تحرير داريا" من "الإرهابيين" ووصفت ما جرى بأنه استجابة مذلة لطلباتهم، "حملوا أطفاهم وسلاحهم، وأخذوا نساءهم معهم، كان يجب إبادتهم بالكيماوي كما فعلتم مع جيرانهم في الغوطة الشرقية والمعضمية".

من جانب آخر شهدت مدن جبلة والقرداحة وطرطوس وبعض أحياء مدينة اللاذقية وريفها إطلاق نار كثيف احتفالا بالانتصار الذي وصفه "راجح ديبو" بالمشهود، وكتب: "لقد أثبت رجال الفرقة الرابعة، رجال ماهر الأسد أنهم أبطال لا يقهرون، أفرغوا داريا من سكانها وأعادوها لحضن الوطن الأم".

وبثت بعض وسائل بعض إعلام النظام صورا ومشاهد لمظاهر الفرح التي عمت الساحل السوري بهذا "الانتصار المشهود" وأجرت لقاءات مع مواطنين موالين أشادوا فيه متناسين الصمود الأسطوري لعدد محدود من الثوار لأربع سنوات.

اللاذقية – زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (136)

ديري ثورجي

2016-08-27

طبعاً يفرحون مادام ....... الفصلئل الحقيرة في الغوطة وحوران والقنيطرة باعت شرفها وكرامتها مقابل حفنة من الدولارات قدمتها لهم امريكا وابن الإنكليزية ......


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي