أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحياة تعود إلى "جرابلس".. مقتل 7 أشخاص في حريتان والمقاومة تتصدى لتقدم النظام على جبهات الكلية الفنية

الجيش الحر نشر العديد من الحواجز على مداخل المدينة - الأناضول

قضى 7 أشخاص بينهم طفل وسقط عدد من الجرحى في بلدة "حيان" بريف حلب الشمالي جراء قصف نفذته الطائرات الروسية اليوم الجمعة، بالتزامن مع قصف طال مناطق أخرى في ريف حلب وحي الأنصاري داخل المدينة.

وفي مدينة حريتان قضى عنصر من الدفاع المدني وأصيب أفراد من عائلته جراء استهداف الطيران الحربي لمنزله.

من جهة أخرى تصدت المقاومة السورية لمحاولة قوات النظام التقدم الى قرية "كلجبرين" واسرت 3 عناصر وقتلت آخرين.

كما تصدت المقاومة لمحاولة قوات الأسد والمليشيات الموالية التقدم على جبهة الكليات الفنية بمدفعية الراموسة وجبهة تلتي الجمعيات والمحروقات وقرية العامرية، حيث تمكنوا من تكبيد القوات المهاجمة خسائر في الأرواح والعتاد.

وفي جرابلس بدأت الحياة تعود إلى المدينة إثر بدء عودة الأهالي إليها، وأوضح قيادي في الجيش السوري الحر أن إعادة تأهيل مدينة جرابلس تشكل أولوية بالنسبة لهم، مؤكدين أن ذلك سيتم بدعم من الجانب التركي الذي تعهد لهم بتقديم كل ما يمكن في هذا الصدد.

وتمكن الثوار من السيطرة على مساحة بنحو 16 كم على الشريط الحدودي، وعمق بنحو 13 كم من مدينة جرابلس باتجاه العمارنة، في أول أيام المعارك التي أطلق عليها "درع الفرات".

وأوضح النقيب عبد الناصر جلال، القائد العسكري لـ "فرقة الحمزة" في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول أن من أكبر الصعوبات التي واجهتهم لدى دخول فصائل الجيش الحر لمدينة جرابلس، "هي الألغام والكمائن المفخخة التي نصبها تنظيم الدولاة في معظم بيوت وشوارع المدينة"، مشيراً إلى أن كتائب الجيش الحر قامت فور دخولها جرابلس بالعمل على إزالة الألغام ليتسنى للمدنيين العودة إلى بيوتهم.

وأشار "جلال" إلى أن الجيش الحر سمح اليوم بعودة عشرات المدنيين الذين هربوا خلال الاشتباكات نحو أطراف المدينة، وذلك بعد أن تم تأمين بيوتهم، لافتاً إلى أن توافد المدنيين إلى جرابلس والقرى المحيطة بها ستتواصل في الأيام المقبلة.

وعن الجانب الأمني، قال "جلال" إن "الجيش الحر نشر العديد من الحواجز على مداخل المدينة ليمنع أي محاولة تسللّ من التنظيم وخلاياه النائمة في محيطها"، مشيراً إلى أن الجيش الحر بدأ في تشكيل مؤسسة أمنية في المدينة لحماية المواطنين وبسط الأمان في أرجائها.

ويقدر عدد سكان مدينة جرابلس والقرى المحيطه بها بحوالي 90 ألف نسمة نزح أغلبهم مع سيطرة تنظيم الدولة عليها في سبتمبر/ أيلول 2013.

زمان الوصل - رصد
(147)    هل أعجبتك المقالة (137)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي