أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

برعاية الأمن.. عصابات تسرق السيارات في طرطوس تحت تهديد السلاح

تعرض عدد كبير من سكان محافظة طرطوس لسرقة سياراتهم - أرشيف

تسود حالة الخوف بين أهالي مدينة طرطوس بسبب انتشار عصابات سرقة السيارات، وقد قبض الأمن الجنائي على مجموعة من أفرادها قبل أن يخلي سبيلهم بأوامر عليا، كما شهد ريف طرطوس عددا من الحرائق المفتعلة أتت على عشرات الهكتارات من الغابات. 

وأعلن الأمن الجنائي يوم الأحد الموافق 21 /8 عن تمكنه من التعرف على عصابة مؤلفة من عدة أشخاص، بعد أن قبض على اثنين من أفرادها، بينما بقي العدد الأكبر منها طليقا. 

واعترف المدعو (ع .ع ) بإقدامه على سرقة سيارة بالاشتراك مع (ه. م) والمدعو (غ . ع) من المنطقة الصناعية بطرطوس، وقاموا بإخفائها في إحدى القرى التابعة لمنطقة "صافيتا"، وغيروا لونها ومواصفاتها، وسلموها لمجموعة أخرى تتولى بيع السيارات المسروقة في منطقة "القرداحة" باللاذقية.

*الإفراج عن السارقين
تعرض عدد كبير من سكان محافظة طرطوس لسرقة سياراتهم خلال هذا العام من أمام منازلهم، أو من كراجات الوقوف أو على الطرقات العامة والفرعية ولم تتعرف الجهات السارقة ولم تعد السيارات.

عمليات سرقة السيارات لا سيما العامة، تتم بالقوة أو تحت تهديد السلاح، فغالبية المقبوض عليهم كانوا مسلحين ببنادق ألية مسلمة لهم من قبل الأمن، وقد أطلق سراح معظمهم بأوامر أمنية مباشرة. أو من قبل القضاء بتعليمات صادرة من جهات عليها، بمجرد وصولهم إلى المحكمة.

وذكر مصدر أمني رفض التصريح عن اسمه بأن معظم السارقين يتبعون لجهات أمنية، ويتم بيع السيارات المسروقة إلى مجموعات تتولى تفخيخها وإرسالها إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة، أو تستهدف مناطق تحت سيطرة النظام لغايات أمنية، أو يتم استخدامها في حالات الاعتقال بقصد التصفية، أو الاغتيال المباشر، وكذلك في عمليات "التشبيح والتعفيش" والسرقة.

*حريق مقصود في "مشتى الحلو"
في سياق آخر، اندلع صباح السبت حريق كبير في منطقة "مشتى الحلو"، أتى على مساحات كبيرة من الأراضي المكسوة بالغابات الحراجية، وقد اعتبر أهالي البلدة أن الحريق تم بقصد تحويل المنطقة المحروقة إلى منطقة صناعية. 
وكانت بلدة "مشتى الحلو" قد شهدت عددا من الحرائق في أوقات سابقة، وتم استغلال المساحات المحروقة بإشادة منشآت سياحية أو بتحويلها إلى أراض زراعية من قبل بعض المتنفذين وقادة الشبيحة.

زمان الوصل
(94)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي