قال قيادي في المقاومة السورية إنّ قوات النظام وحلفاءها خسرت نحو 300 قتيل، خلال محاولاتها استعادة النقاط التي خسرتها في محاور (الكليات، الراموسة، مشروع 1070، تلتي المحروقات والحويز).
وأشار النقيب "ناجي المصطفى" القيادي في "لواء صقور الجبل" إلى تدمير فصائل المقاومة السورية لأكثر من 5 دبابات لقوات النظام، إضافة إلى 4 عربات "بي إم بي"، وكذلك 6 رشاشات عيار 23.
ولفت "ناجي" في تصريح لـ"زمان الوصل" إلى أنّ المعارك الجارية في حلب المدينة، تعتبر كرا وفرا، حيث يقوم النظام باستخدام أشد أنواع القصف من أجل إجبار فصائل المقاومة السورية على التراجع، لكنه لم ينجح حتّى الآن بتحقيق أي تقدم استراتيجي.
وفيما يتعلق بفعالية صواريخ "تاو"، في صد هجوم قوات الأسد وحلفائها على محور العمل في المدينة، أوضح "المصطفى" أنّ تلك الصواريخ كان لها أثر كبير في تدمير العربات القتالية للعدو، وكذلك كان لصاروخي "مالوتكا" و"فاغوث" دور مهم في استهداف تجمعات عناصر النظام وحلفائه من الميلشيات الطائفية.
أما بالنسبة للتنسيق مع "جيش الفتح"، أشار "المصطفى" إلى أنّ التنسيق يتم بين الفصائل كلا على حدة، حيث ينسق "صقور الجبل" مع "حركة أحرار الشام" في قطاع عمله، لافتاً إلى أنّ عمل "لواء صقور الجبل" يتمركز في نقاط متعددة من بينها "تلة الجمعيات، العمارة، الحويز، مشروع 1070".
وحول رؤيته لسير المعارك في المدينة، أوضح القيادي في المقاومة السورية أنّ لكل معركة ظروفها، حيث يحاول النظام رفع معنويات مقاتليه من خلال استخدامه قوة نارية مفرطة، فيما سيكون دور فصائل المقاومة، هو امتصاص فورة النظام، والقيام بهجمات مباغته في عمقه الاستراتيجي في الاستراتيجي، مشيراً إلى أن الفصائل هي من تملك زمام المبادرة.
ووصف النقيب "المصطفى" المعارك الجارية في المدينة بمعارك "كسر العظم"، لافتاً إلى اشتراك قوى دولية كبرى فيها من بينها إيران وروسيا، لكنه في الوقت ذاته لم يخفِ حماسته في أن يكون النصر من نصيب فصائل المقاومة السورية على حساب قوات الأسد وميلشياتها الطائفية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية