وجه أهالي طفل سوري في مخيم الركبان مناشدة عبر "زمان الوصل" يدعون فيها جميع الأطراف المعنية والقادرة لمد يد العون من أجل إنقاذ طفلهم من مضاعفات مرض قد يودي بحياته، إذا لم تتم معالجته.
وأوضح أهالي الطفل "محمد عبوش" البالغ 5 سنوات أن ولدهم يعاني من فتق مزمن، زاد من مضاعفاته وخطره عدم توفر العناية الطبية اللازمة في المخيم الذي يعيش ظروفا إنسانية صعبة، وسط تكدس النازحين وقلة المواد الإغاثية (غذائية وطبية)، فضلا عن شح المياه وتدني مستوى النظافة.
وخص الأهالي بمناشدتهم الحكومة الأردنية، آملين أن تفتح الحدود أمام طفلهم بما يسهل نقله إلى إحدى المشافي الأردنية؛ ضمانا لعلاجه وشفائه.
وينعكس تواضع العناية الطبية وتردي الخدمات وقلة النظافة على وضع كثير من اللاجئين، ولكن الأطفال هم أكثر من يعانون من تبعات كل ذلك، حيث تنتشر في أجسادهم أمراض متعددة، لا تستطيع الإمكانات المتوفرة داخل المخيم أن تواجهها بالشكل الصحيح.
وأغلق الأردن حدوده بشكل تام في وجه أي نازح من مخيم الركبان كما قلص تعاونه بشأن السماح بعبور الإغاثة إلى حده الأدنى، بعد العملية التي وقعت أواسط شهر حزيران/يونيو الفائت، واستهدفت نقطة للجيش الأردني، فأدت إلى وقوع عدد من العناصر بين قتيل وجريح.
ويؤوي مخيم الركبان الصحراوي قرابة 70 ألف شخص، نزحوا من المناطق الشرقية في سوريا (تدمر، دير الزور...)، ويعد من أسوأ مخيمات النزوح واللجوء التي يقطنها السوريون على امتداد بقاع المعمورة، إن لم يكن أسوأها على الإطلاق.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية