قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أنه من الضروري فتح معبر آخر على الحدود السورية-التركية أمام المساعدات الإنسانية، مضيفا أن هناك تفاهما مع أنقرة حول وضع رقابة دولية على الحدود.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني "فرانك شتاينماير" عقب لقائهما في مدينة "يكاتيرينبورغ" اليوم الثلاثاء أن هذا الموضوع كان حاضرا خلال محادثات القمة بين الرئيسين الروسي "فلاديمير بوتين" والتركي "رجب طيب أردوغان" في "بطرسبورغ" الأسبوع الماضي.
وأعاد إلى الأذهان أن مجلس الأمن الدولي قد تبنى، بمبادرة روسية، القرار رقم 2165 الذي ينص على ضرورة وضع رقابة دولية على توريد المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بما في ذلك عبر طريق الكاستيلو من جانب تركيا.
وذكّر لافروف بأنه بموافقة السلطات التركية، حدد مجلس الأمن في هذا القرار معبرين على الحدود السورية التركية يجب وضع الرقابة الأممية عليهما. وأوضح أنه تم نشر مراقبين أمميين على أحد هذين المعبرين، لكن المعبر الثاني مازال مغلقا حتى الآن.
وأردف الوزير قائلا: "لدينا تفاهم مع الشركاء الأتراك مفاده أنهم سيدرسون المسائل المتعلقة بتنفيذ هذا القرار وتنظيم الرقابة الدولية على المعبرين المذكورين. وأعتقد أن هناك إمكانية لإيجاد حل لتلك المسائل".
قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو تأمل في إقامة تعاون واسع النطاق مع الغرب والدول الإقليمية من أجل تحسين الوضع الإنساني في حلب.
وتابع: "إننا بحثنا الوضع في حلب. وهناك أمل في أن ننجح، بمشاركة روسيا والولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى ودول المنطقة والأمم المتحدة، من تحسين وضع السكان المسالمين وعدم السماح للذين يسيطرون على جزء من المدينة والمنطقة، بإملاء شروطهم".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية