نعت ميليشيا "الدفاع الوطني" في حلب (الجمعة) المجندة "غادة بنت عبد الوهاب صهريج"، قائلة إنها تعمل كمسعفة ضمن الكادر الطبي الميداني التابع لمركز "الدفاع الوطني" في حلب رغم نشر المواقع والصفحات الموالية للنظام صورة لها وهي مستلقية بلباسها العسكري أمام رشاش حديث مزوّد بمنظار رؤية، وقد رفعت سبابتها وإبهامها الأيمن علامة على إشارة النصر.
فيما أفاد ناشطون بأن المذكورة قُتلت بطلق ناري أثناء الاشتباكات في معركة اقتحام مشروع "الـ 1070 شقة" في حي "الحمدانية"، مؤكدين أنها "زوجة الشبيح صالح أبو صطل من مرتبات الدفاع الوطني بحلب الذي أصيب أثناء المعارك بشلل نصفي مع بتر في الساق".
ودأب النظام على تجنيد النساء وزجهن في الجبهات الساخنة وبخاصة في معركة حصار حلب نظراً لنقص العنصر البشري في صفوفه نتيجة القتل أو الأسر، وتنتشر منذ سنوات على المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي صور لنساء مقاتلات ضمن تشكيلات متعددة موالية للنظام، ومنها "الحرس الجمهوري" و"الدفاع الوطني" و"كتائب البعث". ويقاتل عدد من تلك النساء في جبهات مختلفة مثل جوبر وداريا في ريف دمشق.
وتبنى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في أبريل/نيسان الماضي عملية تفجير حافلة كانت تقل مجندات من كتيبة "القناصين النساء" التابعة للحرس الجمهوري في منطقة "السومرية" بالقرب من مطار "المزة العسكري" غرب دمشق، وهي كتيبة كانت تقاتل على "جبهة جوبر".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية