وسط منطقة محكومة من المرتزقة.. قائد بارز في "قوات النمر" يتعرض لإطلاق نار

أصيب قائد إحدى المجموعات المكونة لقوات العقيد سهيل حسن؛ جراء تعرضه لإطلاق نار، بينما كان يستقل سيارة دفع رباعي سوداء على طريق السلمية.

وفي صور نشرتها صفحات موالية تهتم بمتابعة أخبار العقيد المكنى بـ"النمر"، ظهر "علي مهنا" قائد فوج السحابات جاثما على الأرض ويضع يده على رأسه، من أثر إصابة تبدو طفيفة جراء تعرض سيارته لإطلاق نار.

ولم تعرف الجهة التي أطلقت النار على "مهنا" المعروف بلقب "أبو سلمان"، لاسيما أن المنطقة التي جرى فيها الحادث يفترض أنها محكومة من قبل قوات النظام ومرتزقته، كما إن تحركات الرجل لابد أن تكون محاطة بقدر كبير من السرية والتمويه.

ولـ"مهنا" المتحدر من ريف طرطوس خصوم وسط طائفته ووسط جمهور الموالين بشكل عام، حيث يتهمونه بالمتاجرة بأرواح أبنائهم والزج بهم على خطوط النار الأولى، بينما يتحاشى هو و"قياديون" آخرون التقدم إلى تلك الخطوط، وينهمكون في جمع الأموال والإثراء بطرق غير مشروعة.

ويعد العقيد سهيل حسن أبرز وجوه النظام في الميدان العسكري، حيث يروج الموالون لقدومه إلى كل جبهة مستعصية، وكأنه "تعويذة" تتحقق بوجودها "المعجزات".

ويعتمد "النمر" على مجموعة من المرتزقة الطائفيين الذين يوليهم زمام مجموعاته، وقد سقط عدد من هؤلاء صرعى خلال المعارك مع المقاومة السورية، ومن بينهم: علي الحجي قائد "مجموعة الفهود" القوة الضاربة في "قوات النمر"، فضلا عن شقيقه وخلفه في قيادة المجموعة "محمد الحجي"، و"محمد كلثوم" المرافق الألصق بالعقيد.