النظام يستجيب لـ"شبحيته" ويحرق إدلب وريفها

قضى نحو 29 مدنيا وجرح آخرون في حصيلة أولية لغاراتٍ جوية نفذتها مقاتلات حربية روسية وأخرى تابعة لنظام الأسد في محافظة إدلب اليوم السبت، بينهم 15 شخصا في مدينة إدلب، بينما قضى 14 شخصا وجرح العشرات بقصفٍ جوي مماثل طال قرى وبلداتٍ في ريفها.

وأفاد ناشطون بأن قاذفاتٍ حربية ضربت "المنطقة الصناعية" ومحيط "الملعب البلدي" في مدينة إدلب ومحيط المجمع الاستهلاكي، أسفرت عن سقوط 15 شخصا وجرح آخرين، فيما قضى 14 مدنيا وأصيب العشرات بجروحٍ متفاوتة، إثر غاراتٍ نفذتها طائرات "الأسد" وحليفه "الروسي"، طالت بلدة "تفتناز"، وقرية "عرب سعيد"، كما شمل القصف قرية "كفر يحمول"، (شمال إدلب)، ومدينة "سراقب"، وقريتي "تل السلطان"، و"الطليحية" (شرق إدلب)، ومدينتي "أريحا"، و"خان شيخون"، ومحيط قرية "الملاجة" في "جبل شحشبو"، (جنوب "إدلب).

واستهدف الطيران بنحو 50 غارة 19 مدينة وبلدة وقرية في المحافظة، فيما اعتبرته مصادر سكانية استجابة للشبيحة الذين طالبوا بـ"إبادة" إدلب بعد هزائمه في حلب، لأن الكثير ممن يقاتل على جبهات حلب هم من إدلب ومناطقها.

وكانت مقاتلات حربية تتبع لنظام "الأسد" و"روسيا" ارتكبت 4 مجازر في في بلدة "حربنوش" غرب "إدلب" أمس الجمعة، قضى فيها 10 مدنيين بينهم 7 أطفال، وكذلك قضى 10 أشخاص في بلدة "الدانا" بالريف الشمالي الخميس الماضي، و11 شخصا بمجزرتين متتاليتين في مدينتي "معرة النعمان" و"أريحا" الأربعاء الماضي.