قضى 3 مدنيين وسقط العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في هجمة هي الأقوى والأعنف منذ أشهر شنها النظام وميليشياته على عدة بلدات في ريف حمص الشمالي المحاصر واستمرت حتى فجر اليوم السبت.
وذكر مراسل "زمان الوصل"، في ريف حمص، أن طائرات للنظام والروس، شنت خلال الـ24 ساعة الماضية 40 غارة جوية بالصواريخ الفراغية وقنابل زنتها أكثر من نصف طن على قرية "تير معلة" ومدينتي "تلبيسة " و"الرستن"، بالتزامن مع قصف عنيف بجميع أنواع القذائف، 80 قذيفة هاون و40 صاروخا من الراجمة، وعددا من صواريخ (فيل)، مصدرها حواجز النظام المتواجدة بالقرى الموالية كقرى "النجمة" و"أكراد الداسنية" و"المشرفة".
وقال الناشط السياسي علي والي لـ"زمان الوصل" إن الليلة الماضية شهدت قصفا عنيفا قضى إثره الطفلان "عبد الإله وشادي الحويري"، فضلا عن عشرات الإصابات ومعظمهم من الأطفال والنساء.
وأضاف بأن "الهجمة الشرسة بدأت بعد منتصف ليلة الجمعة بأربع غارات جوية روسية على أحياء في "تلبيسة" و"الرستن" و"تير معلة"، ما أدى لاستشهاد مسن في "تيرمعلة" وإخراج مشفى القرية عن الخدمة بعد استهدافه من الطيران الروسي بشكل مباشر".
وأكد "والي" أنه "بعد ظهر يوم الجمعة، تعرض الريف المحاصر لـ8 غارات جوية نفّذها طيران النظام والروس، استهدفت قرى "الفرحانية" و"كيسين" و"ديرفول" و"المجدل"، قبل أن يتجدد القصف المدفعي والصاروخي على أحياء مدينة تلبيسة من 3 محاور".
كما شنت الطائرات الحربية للنظام والروس 5 غارات على المنطقة ليلة السبت بينها 4 غارات على "تلبيسة" بالصواريخ الفراغية، واستهدفت النظام بطيرانه كل ضوء يتحرك داخل المدينة بالرشاشات الثقيلة، وخصوصا سيارات الإسعاف، وسيارات الدفاع المدني، التي توجهت لمكان الغارات لإنقاذ المصابين.
وذكر "والي" أن ساعات الفجر الأولى اليوم السبت شهدت قصف ميليشيات النظام الطائفية المتمركزة في قرية "النجمة" الموالية باستهداف المدينة بصاروخي أرض- أرض، ما أدى لإصابة عدد كبير من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بحالة حرجة.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية