أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد البقرة والعنزة وساعة الحائط.. قطعة قماش بألوان علم النظام آخر صيحات تعويض قتلاه

وزع نظام الأسد لأسر قتلاه العلم السوري، تعويضا لهم عن خسارتهم لأبنائهم - أرشيف

اجتاحت موجة من الغضب الموالين لنظام الأسد في ريفي اللاذقية وطرطوس، حين وزع نظام الأسد لأسر قتلاه العلم السوري، تعويضا لهم عن خسارتهم لأبنائهم.

وقال ممثلو السلطة: هذه هدية الدولة والجيش العربي السوري، وقدموها نيابة عن القائد العام للجيش والقوات المسلحة بشار الأسد، والعقيد سهيل الحسن الملقب بالنمر، قائد العمليات الخاصة في محافظة حماة، وتبرعت بها جمعية "البستان" الخيرية.

*غضب وطرد
ترافق غضب الموالين للنظام مع طرد ممثليه، ومنعهم من حضور تشييع أبنائهم، الذين سقطوا في معارك حلب وريف اللاذقية، عندما قدم لهم ممثلو النظام خرقة قماشية بألوان علم السلطة، بشكل استعراضي، وبمرافقة تلفزيون النظام، واعتبروا ذلك استهانة بالدماء، واستخفافا بالعقول.

كما تعرض ممثل النظام المرافق لجثة أحد الضباط القتلى إلى بلدة "دريكيش" للطرد، وهو برتبة مساعد أول، عندما حاول تقديم العلم لوالد القتيل "علي العلي" الذي شتمه، وطلب منه مغادرة القرية، وقال له: لم نعد نساوي بالنسبة لقيادتكم شيئا، وربما ستطالبوننا بأجور المواصلات، ونقل جثامين أبنائنا من المشافي إلى المقابر في المرة المقبلة، إلى هنا وصل الأمر بكم أن ترسلوا لنا قطعة قماشية لا تعنينا شيئا لتعويضنا، هذا ثمن أبنائنا بالنسبة لكم، ألم يجدوا مندوبا لهم سوى مساعد أول، أين الضباط والمسؤولين، أم أنهم مشغولون بالسياحة على البحر.

*الأسد والنمر درجة واحدة
وحرص ممثلو النظام على ذكر العقيد سهيل الحسن مع بشار الأسد، وجمعية "البستان" الخيرية، لصاحبها رامي مخلوف، في كل المناسبات وبطريقة وألفاظ موحدة، عند تشييع الجثامين، مما أثار حفيظة المواطنين، الذين يعتبرون أن أبناءهم يقاتلون دفاعا عن الوطن لا عن أشخاص (كما يعتقدون).

وعلق العميد المتعاقد منيف العلي على ذلك بقوله: "من هو سهيل الحسن لكي تقدم الهدايا باسمه؟ ولماذا يتم حشر اسم جمعية البستان في كل المناسبات، أي فرع أمن وجه أوامره بذلك؟". 

وأضاف "إنهم يستهينون بنا ويستخفون بعقولنا وبدماء أبنائنا، فنحن لا نضحي من أجل ضابط، أو من أجل جمعية يملكها رامي مخلوف، سارق مقدرات البلد، ومسخّر أبنائنا للعمل عنده، ألم يعد لديهم ما يقدموه لنا سوى قطعة قماشية فقدت رمزيتها. 

وتساءل لماذا يسوقون لسهيل، هل يحضرونه بديلا للرئيس، وانا أعرفه تمام المعرفة، إنه لا يستطيع تركيب جملتين مع بعضهما، وهو أخرق طائش، وسادي بشكل مرعب، وهو مجرم أعرفه من خلال فرع المخابرات الجوية، والتعذيب الذي كان يمارسه على المعتقلين.

*انخفاض قيمة التعويض
الجدير بالذكر أن النظام قد تدرج هبوطا بالمساعدات والتعويضات التي كان يقدمها إلى أسر القتلى. 

في البداية كان النظام يقدم مبالغ مالية بما يعادل 2000 ألفي دولار لذوي القتيل في جيشه، وبعدها قدم بقرة في ريف اللاذقية وطرطوس، ثم انخفضت القيمة إلى رأس ماعز، وانحدر الأمر ليصبح عددا من علب المتة، وكروزات الدخان من الحمراء الطويلة والتنباك، وأخيرا ساعة حائط ليصل الأمر في النهاية إلى قطعة قماش طبع عليها علم النظام.

وتصاعدت صرخات الموالين (يكفينا موتا نريد أن نعيش)، في الأسابيع الأخيرة، مع تقدم المقاومة السورية في حلب، والاشتباكات التي تجري في ريف اللاذقية، وارتفاع عدد القتلى.

اللاذقية - زمان الوصل
(393)    هل أعجبتك المقالة (347)

محمد علي

2016-08-13

هؤلاء قليل و قليل جدا من نسبه علوي النظام و القتل و تدمير سوريا المتعمد ،،،، يا رجل خمسون سنة من الغباء و الانحطاط الاخلاقي ،،،،، خمسون سنه من الدمار اعادوا سوريا مائة عام ،،،،، هؤلاء لا ينتموا لسوريا او لوطننا ،،،، اتوا لسوريا بعد ان تم تهجيرهم من ايران على يد الشاه..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي