أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسرحية وشعر في اليوم الأخير لتظاهرة "المعتقلون أولاً"

استمرت ثلاثة أيام وشهدت نشاطات متعددة - زمان الوصل

شهد اليوم الثالث والأخير (أمس الجمعة) من فعاليات تظاهرة "المعتقلون أولاً" التي أقامها مركز "حرمون للدراسات المعاصرة" ومجموعة "ناجون من المعتقل" في مدينة غازي عينتاب التركية عدة فعاليات، حيث ألقى الشاعر أصلان أصلان بعض القصائد، وتم تقديم عرض مسرحي بعنوان "المهجع 19" وختم الفنان عبد الحكيم قطيفان النشاطات بكلمة تحدث فيها عن أهمية موضوع المعتقلين.

حظيت الفعاليات الختامية باهتمام شعبي واضح، تمثل بالحضور الذي ملأ القاعة (على صغر حجمها) في إشارة واضحة لاهتمام السوريين بمسألة المعتقلين في سجون الأسد، حيث لا يكاد بيت يخلو من معتقل، نظراً لتجاوز عدد المعتقلين المليون منذ بداية الثورة.

جاء العرض المسرحي شجاعاً قدم فيه شباب مسرح "أبو خليل القباني" مواهب تجلت بواقعيتها، حيث كان السجان يضرب المعتقل بجدية وكان المعتقل يصرخ وكأنه يتألم حقيقةً.

وعبر فادي كحلوس مدير مركز "حرمون" بعينتاب عن سعادته بإقامة هذه الفعالية نظراً لأهمية الموضوع الذي طرحته، مشيراً إلى أن الهفوات التي شابت التنظيم ستكون "درساً نتعلم منه ونتجاوزه في نشاطاتنا القادمة".

وقال في حديث لـ "زمان الوصل" "موضوع المعتقلين بالغ الأهمية نظراً لخطورته وامتهان النظام لكرامة وحرية تعبير الإنسان والتعذيب الهمجي الذي يتعرض له هؤلاء، والذي وصل إلى الموت في حالات كثيرة، إضافة لعدم إمكانية معرفة مصير المعتقل إن كان حياً أو قضى تحت التعذيب".

وعن النشاطات القادمة للمركز أشار كحلوس إلى التحضير لإقامة تظاهرة تتمحور حول مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام في الغوطتين الشرقية والغربية في مثل هذا الشهر قبل ثلاثة أعوام.

وكانت فعاليات "المعتقلون أولاً" انطلقت يوم الأربعاء واستمرت ثلاثة أيام وشهدت نشاطات متعددة، غنائية وسينمائية وثقافية إضافة لمشاركة عدد من الفنانين السوريين المعارضين مثل عبد الحكيم قطيفان وفارس الحلو، وكان لافتا ذلك الاهتمام والمتابعة الكبيرة من اللاجئين السوريين في مدينة غازي عينتاب التركية.

عبد السلام حاج بكري -زمان الوصل
(139)    هل أعجبتك المقالة (135)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي