أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مأساة الفلسطيني "باسل عزام" تنتهي في إدلب

أرشيف

قضى في مدينة إدلب الفلسطيني "باسل عزام" بعد تجربة مريرة مع السجون والمنافي. باسل عزام ابن مخيم اليرموك بدمشق لجأ إلى لبنان في العام 2012 بعد انشقاقه عن "جيش التحرير الفلسطيني".

أقام "عزام" في لبنان 3 أعوام في ظروف معيشية صعبة ليقرر في العام 2015 اللجوء إلى أوروبا، وبدأت المعاناة في مطار "اتاتورك" في اسطنبول حيث أضاع بطاقته الشخصية وتأشيرته، فقامت السلطات التركية باحتجازه لساعات ومن ثم رحلته إلى مطار بيروت، إلا أن الأمن اللبناني رفض السماح له بالدخول وأعاده بطائرة مغادرة إلى مطار "أتاتورك"، وفور وصوله تعرض للضرب والسجن لمدة 3 شهور.

ناشد "عزام" السلطات والمنظمات الفلسطينية ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلا أن أحدا لم يستجب له، ثم تقدم بطلب لجوء عن طريق لجنة الحماية الدولية في مطار "أتاتورك" فجاء الرفض للطلب بعد أسبوعين.

طلب "باسل عزام" من المفوضية توكيل محام لاستئناف قضيته فقرر الإضراب المفتوح عن الطعام.

بعد ضغط شديد من السلطات التركية لفك إضرابه نقل "عزام" إلى سجن "اليانجي" لمدة 4 أيام ثم أبعد إلى إدلب، وبقي هناك عاما كاملا ليقضي نحبه بتاريخ 8-8-2016 بقصف من الطيران الروسي استهدف المدينة.

زمان الوصل
(91)    هل أعجبتك المقالة (83)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي