قال المبعوث الأممي إلى سوريا "ستفان دي ميستورا" أن اقتراح روسيا بفرض هدنة لثلاث ساعات يوميا في حلب غير كاف لإيصال المساعدات، مطالبا بهدنة ليومين كاملين، مشيرا إلى أن الوضع في حلب لا يمكن حسمه بالطرق العسكرية.
وفي مؤتمر صحفي عقده بجنيف، شدد المبعوث الأممي على أن الحل للصراع في حلب وأنحاء البلاد لن يكون إلا سياسيا، وأن الصراع العسكري يؤثر على الكثير من المدنيين.
وقرأ دي ميستورا أسماء عدد من الأطفال أطفال وبالغين يعانون من إصابات حرجة، وقال إنهم محرومون من العلاج بسبب الحصار الذي يفرضه حزب الله اللبناني على بلدة مضايا بريف دمشق.
وأضاف أن هناك مدنيين في حالة حرجة أيضا ببلدة الفوعة الموالية للنظام التي تحاصرها حركة أحرار الشام، حسب قوله.
وأوضح أيضا أنه لم تتم استشارة الأمم المتحدة بشأن المقترح الروسي بفتح المعابر الإنسانية لمدة 3 ساعات يوميا لإيصال المساعدات إلى حلب، معتبرا أن هذه المدة غير كافية.
وأضاف دي ميستورا "نتطلع إلى هدنة مدتها 48 ساعة، ونتشاور بشأنها مع موسكو".
وفيما يتعلق بمحادثات السلام، قال إنه لن يضيف على ما سبق أن قاله في مجلس الأمن، حيث قال دي ميستورا خلال جلسة خصصها مجلس الأمن لبحث الوضع الإنساني في حلب الثلاثاء إنه يسعى لعقد جلسة مباحثات سورية-سورية رغم تعقد الأوضاع الميدانية.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية