تتجه روسيا لتحويل حضور قواتها الجوية في سوريا إلى "وجود دائم"، بحسب أوضح عضو بارز في مجلس الشيوخ الروسي، مدعيا أن هذه الخطوة تعد أمرا حيويا "لضمان الاستقرار في المنطقة".
وفي خبر نقلته وكالة "تاس" الروسية، وتولت "زمان الوصل" ترجمته، توقع السناتور الروسي "فرانز كلينتسيفيتش" أن يصدق برلمان بلاده على اتفاق تم توقيعه صيف 2015، بين موسكو ودمشق، يقضي بنشر طائرات حربية روسية في سوريا.
"كلينتسيفيتش" النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان الروسي)، أوضح أن اللجنة تدرك مدى "الحاجة" إلى هذه الاتفاقية "لضمان الاستقرار في المنطقة".
وتابع: "حان الوقت لإعلام الشعب السوري أن بإمكانه الاعتماد على روسيا في المدى الطويل".
ويوم 9 آب/ أغسطس الجاري أرسل الرئيس الروسي إلى مجلس الدوما، نسخة من الاتفاقية المبرمة مع نظام بشار الأسد؛ من أجل التصديق عليها.
ووقعت وزارة الدفاع التابعة للنظام اتفاقية مع نظيرتها الروسية يوم 26 آب/ أغسطس 2015، يقول أحد بنودها إن "نشر مجموعة الطيران الروسية على الأراضي السورية يتماشى مع أهداف الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وهو يتمتع بطبيعة دفاعية وليس موجها ضد أي بلد آخر".
وبدأت روسيا شن غارات على الأراضي السورية منذ أيلول/سبتمبر 2015، وما زالت تشن هذه الغارات، محاولة تعديل كفة الصراع لصالح النظام، الذي كان قد أوشك على الانهيار رغم كل الدعم الذي سبق وتلقاه من إيران ومليشياتها.
وتتخذ الطائرات الحربية من مطار "حميميم" بريف اللاذقية قاعدة رئيسة لها، وقد تحولت القاعدة إلى ما يشبه مستعمرة روسية، لا سلطان للنظام عليها.
زمان الوصل - ترجمة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية