واشنطن: لا يمكن أن نسمح بحرمان المدنيين في حلب من المساعدات

قالت الولايات المتحدة إن مجلس الأمن الدولي يجب ألا يسمح بحرمان المدنيين على جانبي مدينة حلب من تلقي المساعدات الإنسانية في حين اتهمت روسيا واشنطن بتسييس قضية المساعدات.

ونظمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ونيوزيلندا وأوكرانيا اجتماعا غير رسمي بمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في حلب الاثنين شهد إفادات من عامل إنقاذ وطبيبين يقيمان بالولايات المتحدة من الجمعية الطبية الأمريكية السورية عادوا مؤخرا من حلب.

وقالت "سامنثا باور" السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة "إذا استمر القتال يتوقع حرمان المدنيين في كلا الجانبين من المساعدة الأساسية التي يحتاجونها، ولا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك." واستشهدت المسؤولة الأمريكية بأرقام للأمم المتحدة تؤكد أن النظام يتحمل مسؤولية حصار 80 % من المناطق المحاصرة في أنحاء سوريا.

واضافت "باور" "مرة أخرى نحث روسيا على وقف تسهيل الحصار واستخدام نفوذها للضغط على النظام لإنهاء الحصار في كل أنحاء سوريا نهائيا".

ودعا مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة لفترات توقف عن القتال مدتها 48 ساعة أسبوعيا لتوصيل مساعدات لسكان حلب.

من جانبه اتهم "فلاديمير سافرونكوف" نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة واشنطن وحلفاءها الغربيين بتسييس القضية الإنسانية. 

وأضاف سافرونكوف قائلا "الدعاية واللهجة المشوبة بالعاطفة والاتهامات غير المثبتة والحملة المعلوماتية تعني أنه لا يمكن لنا أن نتقدم نحو تسوية سياسية في سوريا".

وقال الدبلوماسي الروسي إن الخطوة الأولى لإنهاء الصراع القائم منذ خمس سنوات ينبغي أن تتمثل في تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب ثم استئناف محادثات السلام السورية.