زعم خطيب النظام في الجامع الأموي "مأمون رحمة" في ندوة متلفزة على قناة "العالم" الإيرانية أن عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" قطعوا أذنه قبل أن يجبروه على أكلها بعد رفضه الرضوخ للعمل لديهم كمفتٍ، حسب ادعاءاته.
وأكد "رحمة" في الندوة التي لم يُعرف تاريخها أو مناسبتها أن أحد أعضاء التنظيم قال له سأعطيك مهلة إذا رضيت أن تكون مفتياً لمجموعتنا بأن "هذا سني مؤيد للدولة تفتي بقتله نقتله هذا شيعي كافر نقتله هذا علوي كافر نقتله".
وتابع أنهم عرضوا عليه مبلغ 1500 دولار شهرياً مقابل هذه المهمة مشيراً إلى أنه ذُهل مما سمع، وأضاف خطيب الأموي: "قلت لهم هل تريدون أن أملأ جيبي على حساب دماء الآخرين وتشريدهم من بيوتهم وبلدانهم؟".
وادعى "رحمة" أنه قال لعناصر التنظيم: "إذا أتيتم بي لتقتلوني فاقتلوني ما ركعت لكم في البداية حتى أركع لكم الآن"، وهنا قطعوا أذنه ثم رفع "رحمة" العمامة ليشير إلى مكان قطع أذنه اليمنى، مضيفاً أنهم قطعوها ثم طلبوا منه أن يأكلها.
ولم ترد أنباء من جانب التنظيم أو من أي طرف في سوريا بما فيها وسائل إعلام النظام عن اختطاف "رحمة"، علاوة على أن خطبه لم تنقطع عن منبر المسجد الأموي.
فيما ناشطون في بلدة "كفر بطنا" بريف دمشق أن "رحمة" كان يعمل كمخبر لأجهزة المخابرات أثناء تواجده في البلدة التي تعد من أوائل مدن الغوطة الشرقية التي ثارت في وجه نظام الأسد ليتم تعيينه خطيباً للجامع الأموي لما أثبته من ولاء وموالاة للنظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية