أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

يلدريم.. الأتراك أودعوا 11 مليار دولار لحماية اقتصاد بلادهم

يتكون الجسر من 10 مسارات، 8 منها للسيارات، ومساران للقطار السريع

وصف رئيس وزراء تركيا "بن علي يلدريم" اقتصاد بلاده بأنه "راسخ"، كاشفا عن أن الأتراك حولوا 11 مليار دولار إلى الليرة التركية منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، قبل نحو 20 يوما، وأودعوها في المصارف.

كلام "يلدريم"، على هامش زيارة إلى جسر "السلطان ياووز سليم" المعلق في اسطنبول، الذي ينتظر افتتاحه نهاية الشهر الحالي، ويعد من أضخم مشروعات البنى التحتية في تركيا وأكثرها تكلفة.

واعتبر رئيس الوزراء التركي أن مشروع الجسر وغيره من المشروعات المشابهة تؤكد أن "تركيا تسير قدما في تحقيق أهدافها بكل حزم بحلول العام 2023".

وتسعى تركيا لتحقيق سلسة من الأهداف بحلول العام 2023 (الذكرى المئوية الأولى لإعلان الجمهورية)، ومن أبرزها الدخول في مصاف أكبر 10 قوى اقتصادية على مستوى العالم.

وأشاد "يلدريم" بالمواطنين الأتراك الذين لم يتصدوا للانقلاب بأجسادهم فقط، بل ساهموا أيضا في دعم الاقتصاد التركي، وحمايته من تداعيات المخطط الانقلابي، معلقا: " شعبنا حوّل 11 مليار دولار إلى الليرة التركية منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، وأودعوها في المصارف... لا يوجد مثيل لهذا الشعب في العالم، وأشعر بالاعتزاز لكوني فردا منه".

وطمأن "يلدريم" بأن حكومته تفرق بين الضالع في الانقلاب الفاشل، وغير الضالع، مضيفا: "ليس هناك دواع لقلق رجال أعمالنا وتجارنا ومواطنينا ممن لم ينخرطوا في هذا العمل، نحن نلاحق أعضاء هذه المنظمة الإرهابية (منظمة غولن)".

وشدد رئيس الحكومة قائلا: "ليس هناك داع للقلق من قبل من تعامل مع هذه المنظمة عبر بيع بضائع أو دخل معهم في بعض المشروعات، فنحن نملك قائمة تحتوي ممثليها والأشخاص الذين يشكلون العصب المالي لها.. في تركيا يوجد أكثر من 700 ألف شركة، وعدد الشركات المحسوبة على المنظمة قليلة جدا ومعروف".

وجسر "السلطان ياووز سليم" (سليم الأول) هو ثالث جسر معلق في البلاد يصل بين الشطرين الأوروبي والأسيوي من مدينة اسطنبول، ويعد الأعرض من نوعه في العالم، حيث يبلغ عرضه 59 مترا، وتصنف الأعمدة الحاملة له بوصفها الأعلى على مستوى العالم، بارتفاع قدره 322 مترا.

ويتكون الجسر من 10 مسارات، 8 منها للسيارات، ومساران للقطار السريع، وتصل تكلفته إلى 4.5 مليار ليرة تركية ( 1.55 مليار دولار).

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي