أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المقاومة السورية تمنح أهالي حلب الأمان: "حريصون على حياة كل سوري بغض النظر عن انتمائه أو خلفيته".

معركة المقاومة السورية لا تسير حسب المخطط له فقط، بل أسرع من الجدول الزمني - جيتي

مع اقترابها من إنهاء تحريرها منحت المقاومة السورية الأمان لسكان مدينة حلب، من خلال بيان أصدرته "غرفة عمليات حلب" أشارت فيه إلى اقتداء الثوار بالنبي القائد الأول مؤكدين لأهل الشهباء، أن "من دخل بيته فهو آمن، ومن دخل مسجداً فهو آمن، ومن دخل كنيسة فهو آمن ومن ألقى سلاحه فهو آمن".

ووصف البيان عناصر المقاومة السورية بأنهم "طلاب حريّة لا هواة قتل ودعاة رحمة لا دعاة جَور".

وأردف: "من استجاب لدعوتنا وأعاننا على حقن دماء الشعب السوري بسائر أطيافه ومكوّناته، فشكره علينا حق، ومن آثر الفرار فليفرّ، ومن أبى إلا القتال والمواجهة، فليكن على قدر قراره".

واستدرك البيان: "ما جئنا إلاّ لتحريركم من إجرام الأسد وحلفائه ومن كل طغيان واستبداد يتعرض لحرياتكم، ولتحقيق أهداف ثورتكم في الحرية والكرامة".

وأكد البيان أن "كل من قَصد مناطق الثوار فهو آمن وسنقوم بحمايته وتأمينه بشكل كامل، وسنكون كما دائماً حريصين على حياة كل سوري، بغض النظر عن انتمائه أو خلفيته". وختم البيان أن "فتح الطريق إلى الأحياء المحاصرة في حلب المدينة، ما هو إلا خطوة نحو تحرير تراب حلب خصوصاً وسورياً عموماً من كل مستبد ومحتل".

يأتي ذلك بعد سويعات من إعلان المقاومة السورية رسميا عن تمكنها من فك الحصار عن أحياء مدينة حلب الشرقية، عقب نحو أسبوع من إطلاق "ملحمة حلب الكبرى".

ومع نيتها إطلاق مرحلة جديدة من معركة حلب وجهت المقاومة السورية نداء أعلنت فيه كلا من: الحمدانية وصلاح الدين وحي 3000 "مناطق عسكرية"، وذلك اعتبارا من الساعة 6.30 مساء اليوم.

ويبدو أن معركة المقاومة السورية لا تسير حسب المخطط له فقط، بل أسرع من الجدول الزمني، في ظل انهيار متواصل لقوات النظام ومرتزقته، وفرارهم من مواقع عسكرية كانت تعد غاية في التحصين.

وبعد اختبار قوتها في إسقاط مجمع الكليات العسكرية في "الراموسة"، تتجه بندقية المقاومة السورية إلى الأكاديمية العسكرية بهدف طرد النظام منها، وفتح الباب واسعا أمام الدخول إلى الأحياء الغربية المسيطر عليها من النظام وميليشياته.

زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (92)

@@علي الازرقي العراقي@@

2016-08-07

أفهم يابشار ياجحش ... هؤلاء رجال يدافعون عن عرضهم وأولادهم وأرضهم وسينتصرون.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي