أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد تحريرها..ضابط سابق في "الفنية الجوية" يحذّر من هجوم معاكس للنظام من نفق يربط المدرسة بأكاديمية "الأسد"

حذر المصدر من خطورة النفق الموجود بالمدرسة والحديث جدا - زمان الوصل

أعلنت المقاومة السورية سيطرتها الكاملة على المدرسة الفنية الجوية التي تعتبر آخر معاقل النظام في تجمع الكليات العسكرية في "الراموسة".

يأتي ذلك بعد سويعات من إعلان المقاومة السورية رسميا عن تمكنها من فك الحصار عن أحياء مدينة حلب الشرقية، عقب نحو أسبوع من إطلاق "ملحمة حلب الكبرى".

ولم تنتظر المقاومة السورية طويلا عقب فك الحصار، لتعلن عزمها على إطلاق مرحلة جديدة، بات واضحا أنها تستهدف تحرير بالأخص حيي "الحمدانية" و"صلاح الدين"، اللذين يعدان من أهم أحياء عاصمة الشمال وأشدها حيوية.

ووجهت المقاومة السورية نداء أعلنت فيه كلا من: الحمدانية وصلاح الدين وحي 3000 "مناطق عسكرية"، وذلك اعتبارا من الساعة 6.30 مساء اليوم.

ويبدو أن معركة المقاومة السورية لا تسير حسب المخطط له فقط، بل أسرع من الجدول الزمني، في ظل انهيار متواصل لقوات النظام ومرتزقته، وفرارهم من مواقع عسكرية كانت تعد غاية في التحصين.

وبعد اختبار قوتها في إسقاط مجمع الكليات العسكرية في الراموسة، تتجه بندقية المقاومة السورية إلى الأكاديمية العسكرية بهدف طرد النظام منها، وفتح الباب واسعا أمام الدخول إلى الأحياء الغربية المسيطر عليها من النظام وميليشياته.

ورأى عقيد مهندس منشق عن جيش النظام، أن المقاومة السورية بسيطرتها على "المدرسة الفنية الجوية" (المبنى السابق لأكاديمية الأسد للهندسة العسكرية)، وجهت ضربة موجعة جدا لقيادة القوى الجوية التابعة للنظام.

وأضاف في حديث خاص لـ"زمان الوصل" "إن المدرسة المذكورة، والوحيدة في سوريا، مسؤولة عن رفد القوى الجوية بالعناصر الفنية العاملة على طائرات النظام، التي تقصف المدنيين ليلا ونهارا". 

وقال العقيد المكنى بأبي حسان، والمتخصص بصيانة هيكل محرك طائرات "ميغ"، إن مساحة الكلية تقدر بحوالي 100 دونم، وتضم إضافة لمبنى القيادة، عدة مبانٍ وقاعات ومخابر مخصصة للتدريس والتدريب وهياكل طائرات مخصصة للتدريب، وملاعب وأندية رياضية، هي الأفضل بمحافظة حلب.
وردا على سؤال "زمان الوصل"، عن الاختصاصات، التي تدرس في "المدرسة الفنية الجوية"، يقول المهندس أبو حسان إنها متخصصة بتخريج صف ضباط متطوعين ومجندين، وعدد قليل من الضباط المجندين، وتدرس فيها كافة اختصاصات الطيران مثل (كهرباء، لاسلكي، هيكل محرك، إشارة، عتاد فني مطاري، مظلات للطيارين والطائرات، تسليح جوي، كهرباء وعدادات ملاحة جوية وأبراج مراقبة).

*مديرها السابق ضابط منشق
وقال العقيد المهندس، الذي كان محاضرا في "الفنية الجوية"، إن مدير المدرسة في السنوات العشر الأخيرة قبل قيام الثورة السورية، كان العميد المنشق وفني الطيران "فايز عمرو"، حيث كان الجميع يشهد له بحسن الإدارة، وبأنه المؤسس الفعلي للمدرسة بعد انتقالها من "شارع النيل" بحي "السبيل" إلى المبنى الحالي مطلع عام 2000، لافتا إلى أن المدرسة، كانت مقرا لـ"أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية".
وذكر أن عدد تلاميذها قرابة 500 تلميذ، ومدة الدراسة فيها تتراوح ما بين 9 أشهر للمتطوعين والمجندين، و6 أشهر لطلاب الضباط المجندين الذين يحملون شهادات جامعية.

وحذر فني الطيران من خطورة النفق الموجود بالمدرسة والحديث جدا، والممتد من سورها الشمالي إلى مبنى الأكاديمية الجديد مرورا بحي "الحمدانية".

وأضاف بأن النفق مخصص للسيارات والأفراد ويضم غرفا ومطاعم، وتم تجهيزه قبل 15 عاما لحماية الدارسين فيها والضباط من غارات طيران العدو "الإسرائيلي".

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (123)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي