أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد تسوية نقلته من قائد ثوري إلى ميليشيا "الدفاع الوطني".."أبو مازن" ممنوع من دخول بلدته بأمر النظام

أبو مازن - ارشيف

حصلت "زمان الوصل" على معلومات تؤكد أن قوات النظام وافقت على عودة الأهالي إلى بلدة "الذيابية" جنوبي دمشق وذلك بعد 3 سنوات من السيطرة عليها، غير أنها رفضت عودة قائد "لواء الأنفال" سابقاً "أبو مازن" الذي سبق أن سلّم نفسه لجيش النظام برفقة 60 عنصرا من الحر في جنوب دمشق بتاريخ 8/5 2015، بموجب تسوية عقدها مع النظام شرط أن يتحول وعناصره فيما بعد إلى ميليشيا "الدفاع الوطني" في منطقة الذيابية.

ورغم أن "أبو مازن" يشغل منصب قائد لواء في ميليشيا "الدفاع الوطني" الذي يقوده "فادي صقر" في دمشق وريفها، بالتزامن مع عودة الأهالي التي ستبدأ مع بداية الشهر القادم، -رغم ذلك- فقد أخلف النظام بما تم الاتفاق عليه بين الطرفين ورفض عودة القائد الثوري سابقا.

وسيطرت قوات النظام المدعومة بالميليشيات الطائفية على بلدة "الذيابية" و"مخيم الحسينية" في أواخر عام 2013 بعد معركة أطلق عليه اسم "دبيب النمل"، وكان الثوار في البلدتين يشكلون خطراً على قوات الأسد لقربهم من طريق مطار دمشق الدولي و منطقة السيدة زينب معقل الميليشيات الطائفية في سوريا.

وارتكبت الميلشيات الطائفية عدة مجازر مروعة في بلدة "الذيابية" وأهمها المجزرة الشهيرة التي راح ضحيتها 107 شهداء ذبحاً بسكاكين أغلبهم من النساء والأطفال و الشيوخ.

زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (194)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي