المتحدث باسم "أحرار الشام" يوضح لـ "زمان الوصل" تطورات معركة حلب خلال أيامها الثلاثة

أوضح "أبو يوسف المهاجر" المتحدث باسم "حركة أحرار الشام" في تصريح لـ "زمان الوصل" آخر التطورات الميدانية في معركة "فك الحصار عن حلب"، واختلاف حالة التسارع في التقدم بين يومها الأول ويومها الثالث، قائلا: "الوضع في حلب جيد والهمة مازالت عالية، وكل ما حدث أننا في اليوم الأول استطعنا أن ننهي المرحلة الأولى وننتقل إلى الثانية، وتم إنهاء 7 نقاط هي مدرسة الحكمة، تلة مؤتة، تلة أحد، تلة الفردوس، تلة المحبة، سلسلة سواتر السابقية، واستطعنا التقدم على سواتر الحويزة".

وأضاف "المهاجر" في اليوم الأول كان امتداد المعركة على عرض 20 كم، ثم انتقلنا إلى المرحلة الثانية وبعد عشاء اليوم الأول انهينا مشروع الـ(1070 شقة) المسمى بحي النصر، وفي اليوم الثاني أكملنا المرحلة الثانية بتحرير تلة الشرطة واستطعنا التقدم وسيطرنا على المقالع وتلة المحروقات وعدد من النقاط".

وحول ما حصل بعد ذلك قال "أبو يوسف المهاجر": "النظام التف علينا وتمكن من استعادة السيطرة على تلة المحروقات والجمعيات وقرية العامرية، واليوم الأربعاء وهو اليوم الثالث تمكنا من استرداد هذه المناطق والسيطرة على نقاط جديدة منها منطقة تسمى طرف البرادات".

وأضاف "غدا ستعلن المرحلة الأخيرة والبدء بمعركة جديدة لفك الحصار".

وحول العناصر الذين تم أسرهم أكد "المهاجر" أن كل من تم أسره 12 عنصرا أغلبهم سوريون وليس بينهم إيرانيين.

وبشأن معركة "اليوم يومك ياحلب" التي أطلقها الثوار في ريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي قال المهاجر "الفصائل التي تعمل هناك هي نفسها الفصائل التي تشارك في معركة حلب، فمن يقاتل في الزارة هم أحرار الشام فتح الشام الجيش الحر وهي نفسها مكونات جيش الفتح، لذلك كل الفصائل الكبرى الممتدة على مساحة سوريا لديها مجلس عسكري مشترك والخطة تدرس سوية بالاتفاق بين جميع المحافظات".

وأشاد "المهاجر" بمعركة "اليوم يومك يا حلب" وبالإنجازات التي تحققت فيها.

وفيما يتعلق بدرعا ألمح "المهاجر" إلى أنه كان يفترض ان تشهد حوران اليوم بداية معركة، مؤكدا في الوقت نفسه وجود شباب كثر من حوران يشاركون في معركة حلب.