أكدت الخارجية الفرنسية أن مفاوضات جنيف الأخيرة علقت بسبب تصلب النظام، في حين تقدمت المعارضة باقتراحات بناءة. معربة عن قلقها بعد أن تعهد المجتمع الدولي بالوصول إلى وضع عملية انتقال سياسي في سوريا في الأول من آب/أغسطس.
وأضافت الخارجية في بيان نشرتها على موقعها الرسمي "ما يجري يوميا (في سوريا) انتهاك للهدنة وللقانون الدولي الإنساني. ويقوم النظام ومسانديه بحصار مدينة حلب ويضاعف غاراته على المدنيين وعلى المستشفيات ويُرغم السكان على مغادرة المدينة".
وجاء في البيان أن وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي وجه رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف دعا فيها رسميا إلى
تثبيت الهدنة بشكل طارئ وضمان وصول المساعدة الإنسانية ٳلى كامل الأراضي السورية مع إعطاء الأولوية ٳلى المناطق المحاصرة للتخفيف من معاناة السوريين ولتوفير الفرصة للعودة ٳلى المفاوضات بين السوريين، ومضاعفة العمل ضد المجموعات الإرهابية الواردة على قائمة الأمم المتحدة، غير أنه لا يمكن أن تشكل هذه المكافحة حجة لضرب المدنيين ولإزالة معارضة النظام.
ودعا أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا كامل وزنهم لصالح عملية الانتقال وفق تعهداتهم. مؤكدا أن عملية انتقال سياسي موثوق بها هي الوحيدة التي تتيح الخروج من الأزمة في سوريا ومكافحة الإرهاب بطريقة حاسمة.
وجدد البيان الدعم الكامل لمبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية