لاجئ سوري يتعرض للضرب على يد موظفين في مفوضية اللاجئين ببيروت

تعرض لاجئ سوري للضرب من قبل موظفي الأمن في مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة اللبنانية بيروت عندما كان يشرح ظروف معاناته منذ أيام. وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اللاجئ بين مجموعة من الأشخاص يرتدون بزة المفوضية وهم يتناوبون على ضربه، وتدخلت امرأة بدت أنها زوجته لتحميه من الضرب وهي تصرخ في وجوه الأشخاص الذين قيل إنهم من موظفي المفوضية. 

وأكد الناشط "محمد القصاب" لـ"زمان الوصل" أن اللاجئ المعتدى عليه يُدعى "أسامة مراد" وهو سوري من قرية "المتراس" الواقعة ما بين ريف حمص الغربي وطرطوس وتتبع إدارياً لصافيتا متزوج وأب لأربعة أطفال.

وأشار "القصاب" إلى أن "اللاجئ المذكور يعاني من أزمة نفسية نتيجة الأحداث في سوريا"، مؤكدا أن مراد "ذهب ليطالب بحقه علماً أنها المرة الخامسة التي يتم طرده فيها من المفوضية، ونتيجة وضعه الصحي بدأ بالصراخ فانهال عليه أحد موظفي الأمن بالضرب، وساعده عدد من الموظفين الآخرين في الاعتداء.

وطالب الناشط "القصاب" القائمين على المفوضية العليا للاجئين بإعادة ترتيب أوراقها وإعادة اختيار موظفيها جميعاً وإبلاغهم أنهم موجودون لخدمة اللاجئين لا لإهانتهم، فالمفوضية وموظفوها وُجدوا لخدمة اللاجئين.

وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يجري التعدي فيها على اللاجئين في مفوضية اللاجئين ولكنها أول حالة يتم توثيقها بالفيديو.