حذر وزير الخارجية الألماني "فرانك شتاينماير" من "كارثة إنسانية مفزعة" في مدينة حلب المحاصرة.
وقال: "مئات الآلاف من المواطنين في حلب انقطعت عنهم كل أنواع الإمداد. الوضع الإنساني كارثي".
وأضاف شتاينماير: "من يتسبب مثل النظام في الأزمة عبر القصف الشامل ويقدم في الوقت نفسه طرق فرار غير آمنة فإنه يلعب لعبة ساخرة ويضع المواطنين أمام خيار عديم الرحمة ويغلق الباب أمام أي فرصة لاستئناف مفاوضات جنيف".
وحمّل شتاينماير روسيا جزءا خاصا من المسؤولية عن هذا الوضع العصيب في حلب جراء دعمها لجيش النظام، مناشدا موسكو ممارسة نفوذها عليه لفرض هدنة في حلب والتعاون مع الأمم المتحدة وتسهيل دخول الإمدادات إلى المواطنين في حلب بالتعاون مع المنظمات الإغاثية الدولية. وقال شتاينماير: "نحن بحاجة إلى إنهاء العنف والعودة إلى مائدة المفاوضات".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية