أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشطو دير الزور يتهمون الهلال الأحمر بعدم الحيادية ويطالبون الأمم المتحدة بمحاسبته

عدسة شاب ديري

طالب مركز توثيق الانتهاكات في دير الزور من الأمم المتحدة بإيجاد طريقة عادلة لتوزيع المساعدات تستثني الهلال الأحمر السوري التابع للنظام، داعياً إلى محاسبته بخصوص المساعدات التي أُلقيت خلال الأشهر الماضية.

وأشار بيان للمركز إلى حصار تنظيم "الدولة" للأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام السوري منذ 19 شهرا، وبعد مجموعة حملات قام بها ناشطو دير الزور وأبناء المدينة ولمدة جاوزت سنة كاملة.

ولفت البيان إلى استجابة الأمم المتحدة وإلقائها للمساعدات الإغاثية عن طريق المظلات منذ حوالي 4 شهور وبشكل شبه يومي فوق أحياء دير الزور الواقعة تحت سيطرة قوات النظام والمحاصرة من قبل التنظيم. 

وكان المستفيد من تلك المساعدات –حسب البيان- قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها فقط وليس المدنيين، كما استفاد النظام من هذه المساعدات في تجنيد العديد من أبناء المدينة المقيمين في تلك الأحياء في صفوفه وصفوف المليشيات –وذلك عن طريق الضغط عليهم والمساهمة في تجويعهم وحرمانهم من مقومات الحياة والمعيشة الأساسية بقصد استقطاب أبنائهم في حربٍ لا تخصهم بل تخدم النظام وتضمن بقاءه -كما أكد البيان- الذي اتهم الأحمر التابع للنظام صراحة بعدم التزام الحيادية التامة في عمله كما كان يُفترض به ومحاسبته بشأن المساعدات التي تم إلقاؤها خلال الشهور الماضية".

واقترح موقعو البيان بأن يتم سؤال الأهالي الذين غادروا تلك الأحياء إلى باقي المدن السورية التي تتواجد فيها مكاتب منظمة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن عدد المرات التي تم فيها التوزيع، وعن الكميات التي تم استلامها خلال الفترة التي تم فيها إلقاء المساعدات الإغاثية على أحياء دير الزور المحاصرة، أو بالطريقة التي تجدها المنظمة الدولية ناجعةً لإيصال المساعدات إلى المدنيين المحاصرين في مدينة دير الزور.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي