اعتبر الائتلاف الوطني أن ما يحدث في مدينة حلب "جريمة حرب وإبادة وتهجير قسري"، محملاً روسيا المسؤولية القانونية والسياسية والإنسانية والأخلاقية عما ينجم من أفعالها الأخيرة بحق الشعب السوري.
وأدان رئيس الائتلاف "أنس العبدة" ما جاء على لسان وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" حول فتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين من حلب، معتبراً ذلك مخالفاً لالتزامات روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن والقانون الدولي الإنساني وللقرارات الدولية.
وبعث "العبدة" بحسب الموقع الرسمي للائتلاف رسائل إلى الدول الأعضاء في مجموعة دعم سوريا، والأمم المتحدة لحثهم على اتخاذ كافة التدابير اللازمة التي من شأنها وقف المجازر في حلب ورفع الحصار، كما اتصل بأصدقاء الشعب السوري لبحث التطورات الميدانية وعلى الأخص ما يجري في حلب.
ودعا "العبدة" كافة الفصائل المقاتلة في حلب وريفها إلى التوحد ورص الصفوف والوقوف بوجه هذه الهجمة التي تقودها روسيا، كما دعا السوريين للخروج في كل العواصم للتعبير عن رفضهم لما تقوم به القوات الروسية في حلب.
وحمّل "العبدة" الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية سلامة المدنيين في حلب المحاصرة، داعياً إلى تنفيذ بنود القرار 2254 المتعلقة برفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية ووقف القصف.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية