قضت "محكمة الجنايات" الكويتية غيابيا بحبس النائب الفار خارج البلاد "عبدالحميد دشتي"، بالحبس نحو 14 سنة، منها 11 سنة و6 أشهر بتهمة الإساءة إلى السعودية، و3 سنوات بتهمة الإساءة للبحرين.
وعرف "دشتي" بتأييده المطلق لبشار الأسد من منطلق طائفي، ومن منطلق مصالحي أيضا، حيث تجمع الاثنين علاقات تجارية و"استثمارات" كبيرة مختلفة، يديرها بالنيابة عن بشار "رجال أعمال" سوريون كما جرت العادة.
ويعد كويتيون "دشتي" بمثابة نائب المرشد الإيراني في مجلس الأمة الكويتي، لدفاعه المستمر عن مواقف ومصالح إيران وحلفائها وأتباعها، من أمثال بشار ومليشيا حزب الله، مظهرا عداوته للثورة السورية، بوصفها تحركا "إرهابيا وتكفيريا".
وسبق لبشار أن منح "دشتي" الجنسية السورية، فيما يبدو "ردا لجميل" لشخص وضع منصبه النيابي وأمواله في خدمة بشار وخدمة نظام الولي الفقيه.
وسبق لـ"دشتي" أن زار سوريا مرات عدة، والتقى بشار علنا، ونشر تعزية بموت أمه "أنيسة مخلوف"، حيث سماها "دشتي" بـ"أم السوريين الحنونة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية